بزعم معاداة السامية.. النواب الأميركي يصوت على إدانة إلهان عمر

يعتزم مجلس النواب الأميركي التصويت اليوم الثلاثاء على مشروع قرار لإدانة التصريحات السابقة التي أدلت بها النائبة الديمقراطية المسلمة بالمجلس، إلهان عمر، بشأن دور اللوبي الإسرائيلي في السياسة الأميركية.

وذكرت مصادر إعلامية أميركية أمس أن مشروع القرار أعده نواب ديمقراطيون بمجلس النواب تتقدمهم رئيسته نانسي بيلوسي، ورئيسا لجنتي العلاقات الخارجية والعدل إليوت إنجل وجيرولد نادلر، إضافة إلى تيد ديوتش.

ويأتي مشروع القرار بعد الخطاب الذي أرسلته “رابطة مكافحة الافتراء بالحقيقة” الموالية لإسرائيل إلى أعضاء الكونغرس.

وزعم مسؤولو الكونغرس الذين تحدثوا لوسائل إعلام أميركية، أن نص مشروع القرار ليس جاهزا، وأن هذا المشروع كان مطروحا على الأجندة حتى قبل إرسال الرابطة المذكورة خطابها إلى أعضاء الكونغرس الأسبوع الماضي، التي طالبت فيه بإدانة رسمية لتصريحات عمر.

وانتقدت عمر في تصريحات سابقة الدعم الأميركي لإسرائيل، وأشارت إلى وقوف مؤسسات ضغط “لوبيات” وراء هذا الدعم، لا سيما لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (آيباك)، وهي التصريحات التي اعتبرها البعض في الولايات المتحدة “معادية للسامية”.

وعلى إثر ذلك، اعتذرت إلهان لليهود الأميركيين، لكنها حذرت من أهمية عدم تجاهل أنشطة جماعات الضغط الإسرائيلية في الولايات المتحدة، لكن الاعتذار لم يشفع لإلهان عمر.

وتعرضت النائبة المسلمة لوابل من الانتقادات تتهمها بـ “معاداة السامية”، ومن مختلف الأطياف السياسية، بما في ذلك زملاؤها الديمقراطيون الذين قالوا إن هذا التعليق “يلمح إلى مقولة قديمة تفيد بأن اليهود يستخدمون أموالهم بشكل سري للتأثير في الأجندة العالمية، ودعوها إلى الاعتذار”.

يذكر أن مجلس النواب المنتخب حديثا في الولايات المتحدة شهد لأول مرة عضوية سيدتين مسلمتين، هما إلهان عمر ذات الأصول الصومالية، ورشيدة طليب الفلسطينية الأصل

شاهد أيضاً

مجازر جديدة بمخيمي النصيرات وجباليا والاحتلال يقر بمقتل جنديين في رفح

أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 42 فلسطينيا وإصابة العشرات بجراح متفاوتة في مجزرة إسرائيلية جديدة بمخيم النصيرات (وسط) وجباليا (شمال) قطاع غزة، في المقابل أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جنديين وإصابة 3 بينهم ضابط بمعارك في رفح (جنوب) مؤكدا أنه يخوض قتالا عنيفا بجباليا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *