على منصة الإعدام

بينما نحن على باب سجن الكتيبه وإذ صراخ يعلوا ويُخفق من عوائل المجني عليهم فهذا يريد العفو وآخر يريد القصاص
وهناك سياره مليئه بالنساء وآخري بالرجال وآخري بالأطفال وأهل الجناه يتوسلون للوصول لأولياء الدم للعفو عن ابناءهم وسيده كبيرة بالسن تقول اريد أن أُقبل أقدامهم وتستجدي كل من كان بالتدخل بوقف الإعدام وأطفال صغار يبكون متوسلين ورجال انكسرت عزيمتهم راجيين بالتراجع عن التنفيذ ولكن قدر الله نافذ في هذا الأمر “هنا سألت نفسي لو أن الجناه علموا بما سيحدث لأهليهم لفعلوا ما فعلوا؟؟ والجواب كان سريعاً حاضراً بكل تأكيد #لأ أوأنهم شاهدوا أهليهم بهذا المشهد لماتوا حسره قبل التنفيذ
لحظه من الغضب والعصبيه الجاهليه أورثت الأهل المصاب الجلل
ازددت يقينآ أنه ما في حدا قد الدم ولا نتائجه الصعبه والمُره
كاد عقلي أن يزيغ من هول المشهد بين أهل الجاني والمجني عليه
حتي علي صوتهم صوت آذان الفجر وهنا سكت الكلام فعلمنا أنها النهايه وان التنفيذ بات لحظي وإذ بصوت طلقات من مجمع أنصار تخرج دفعه واحده وتحرك الإسعاف ونقل اول جثمان وصوت طلقات أخري يتكرر ويتحرك الإسعاف ومن ثم بدأ الإسعاف يتحرك دون سماع شئ لأن الدور قد وصل الإعدام بالمشنقه واحد اثنين ثلاثه وانتهي كل شئ وفاضت الأرواح وبدأ مسلسل الحزن والقهر والوداع والوجع المؤلم فذاك يبكي نجله وأخيه وأبيه وصديقه وتلك الزوجه المسكينه تخرج دموعها بأنين وحرقه وتنهيده مؤلمه مشهد تقشعر له الأبدان ولا يصمد أمام ذالك إلا أصحاب الهمم القويه وتخرج الجنائز متتاليه تحت حراسه امنيه مشدده
بكيت لهول المشهد العصيب من صدور ممزقه بالطلقات ووجوه ازرقت من أثر الشنق ورقاب كُسرت عند الوقوع من المنصه
#نصيحه نام مغلوب ولا تنام غالب على أمرك وأمر أهلك
وتخسر دينك ودنياك وخليهم يقولوا هامل ولايقولوا قاتل أوخائن

شاهد أيضاً

الوضع في سوريا

كل ما يقوله مسترزقو اليوتيوب والشاشات عن تغييير كبير قادم لسورية، كذب، وكل من يقول أن التظاهر السلمي والحل السياسي والقرار ٢٢٤٥ سيسقط النظام، كذاب، أو على الأقل واهم وهماً كبيراً، للأسباب التالية :