أسرار الإعجاز العلمي : فيتامين( د) و علاقته بالصلاة

يتكوَّنُ الفيتامين (د) تحتَ الجلدِ، يستقلبُ في الكبدِ والكليتين ليصبحَ فعالاً، فيعينُ على امتصاصِ الكلسِ، والفوسفورِ من الأمعاء، ويرسِّبُها في العظامِ، ولهذا الفيتامينِ أيضاً دورٌ خطيرٌ في إفرازِ الأنسولينِ من البنكرياسِ، ولهُ دورٌ خطيرٌ في نموِّ خلايا النخاعِ الشوكيِّ العظميِّ، ولهُ دورٌ خطيرٌ في نموِّ خلايا بشرةِ الطبقةِ العليا من الجلدِ، هذا أمرٌ معروفٌ عندَ الأطباءِ، ولكنَّ الجديدَ أنّ أفضلَ وقتٍ للاستفادةِ من أشعةِ الشمسِ برأيِ الأطباءِ عندَ البزوغِ، وعند الغروبِ، مِن هنا كانت صلاةُ الفجرِ لها شأنٌ خطيرٌ في صحةِ الإنسانِ؛ لأنَّ الشعوبَ التي لا تتعرّضُ لأشعةِ الشمسِ، وتنامُ نوماً مديداً تُصابُ بلينِ العظامِ.

وأمرُ اللهِ عز وجل، ولو كان أمراً تعبديّاً، ولو أنه عبادةٌ، إلا أنه لا يمكنُ أنْ نُغفِلَ فيه النواحيَ الصحيّةَ، وقد يُستنبطُ هذا المعنى الطبي الذي نحن بصدده الآن من قولِه تعالى:
{وَتَرَى الشمس إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ اليمين وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشمال وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذلك مِنْ آيَاتِ الله} [الكهف: ١٧] .

فمَن كان يقظاً قبلَ الشروقِ، وقبلَ الغروبِ استفادَ من أشعةِ الشمسِ فوقَ البنفسجية، يقول العلماء: “ليس المهمُّ أنْ تتعرّضَ للأشعةِ مباشرةً، بل إنَّ الأشعةَ المنتثرةَ في هذينِ الوقتينِ تفيدُ الجلدَ في تكوينِ الفيتامينِ (د) الذي يُسهمُ في تثبيتِ الكلسِ في العظامِ وتقويتِها، وفي عملِ البنكرياسِ، وفي نموِّ مخِّ العظامِ، وخلايا البشرةِ”.

شاهد أيضاً

مجازر جديدة بمخيمي النصيرات وجباليا والاحتلال يقر بمقتل جنديين في رفح

أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 42 فلسطينيا وإصابة العشرات بجراح متفاوتة في مجزرة إسرائيلية جديدة بمخيم النصيرات (وسط) وجباليا (شمال) قطاع غزة، في المقابل أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جنديين وإصابة 3 بينهم ضابط بمعارك في رفح (جنوب) مؤكدا أنه يخوض قتالا عنيفا بجباليا.