الشيخ سفر الحوالي فك الله بالعز أسره ..

أمتنا .. في رباط دائم و ثغور متوالية ، ولا قوّة لها إلا باللّٰه ..
تاريخنا سجال بين الكرَّة والفرَّة ، و النهوض و السقوط ، و الإختلاف و الائتلاف ، لكن المَعْلَم الثابت في كل الأحوال هو حسن العاقبة وخير المآل ..

كبِّر اللّٰهَ وَ جَاهــدِ كُلّ خَوّارِ الفَصِيلةِ
أنتَ يَنبُوعُ التَحدِي أنتَ بُركَانُ البُطولَةِ
أنتَ مَنصُورٌ بِدّيـنٍ عَزَّ مَن يَقفُو سَبِيله
و َبهَذَا الوَعـدِ حَقّاً أَرسـَلَ اللّٰهُ رَسُولـَهُ

لقد أعطى الشيخ سفر الحوالي درسا لجميع الحركات والثورات الإسلامية معنى الصمود والتضحية والفداء ..

رجل سبعيني مقعد مريض انهكته تجربته في هذا الطريق طريق العلماء الربانيين العلماء العاملين..
لم يرض ان تختم حياته بالسكوت فضلا عن الترقيع والمداهنة ، بل صدع بالحق امام السلاطين الجورة الظلمة المحدثين ، ولم يخش في ذلك لا القيود ولا السجون ولا الحديد وهو يعلم في قريرة نفسه ما هي ضريبة هذا الكلام .

نسأل الله العظيم ان يفك أسره ويقر أعيننا بذلك إنه ولي ذلك والقادر عليه.

درسا_تكتبه_الأجيال

شاهد أيضاً

300 ألف نازح من رفح وإسرائيل تواصل الغارات على جباليا

استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين في سلسلة غارات شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية مساء السبت وفجر اليوم الأحد على مناطق سكنية شمالي قطاع غزة،