Aloumma Magazine مجلة الأمة تفتح للعقول، تلمس القلوب، صوت الحقيقة في عالمنا.
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ونشطاء مواقع السوشيال ميديا ومواقع التوك شو العربية والعالمية خبرا نشرته وكالات الانباء العالمية وهو عن فوز المرشح قيس سعيد بإنتخابات الرئاسة التونسية بفارق كبير مع المرشح المنافس له نبيل القروي.
هذا وقد اكدت لجنة الانتخابات التونسية أن سعيد يتقدم بفارق كبير جدا مع منافسه حيث حصد سعيد نسبة 73%.
وكانت قد أعلنت حركة النهضة في وقت سابق أنها بدأت ما سمته “بلورة برنامج تشكيل الحكومة”، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على إعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس تقدم الحركة بحسب النتائج الرسمية.
وفي بيان له قال المكتب التنفيذي إنه عقد اجتماعا الأربعاء برئاسة راشد الغنوشي حيث “توقف عند نتائج الانتخابات التشريعيّة وفوز الحركة بالمرتبة الأولى وما تعكسه هذه النتيجة من ثقة متجددة لشريحة واسعة من التونسيين في الحركة وما تلقيه على كاهلها من مسؤولية ومثابرة”.
وعبرت الحركة عن “اعتزازها الكبير بالثقة الكبيرة التي منحتها لها شرائح اجتماعية واسعة داخل تونس وخارجها والذين منحوا أصواتهم لحركة النهضة رغم كل الحملات الدعائيّة والإعلامية المأجورة والهادفة إلى تضليلهم ومغالطتهم”.
كما أعلن المكتب انطلاقه في “بلورة التوجهات الرئيسية للبرنامج الذي ستشكل على خلفيته الحكومة المقبلة ليكون منطلقا للحوار مع مختلف القوى السياسية القابلة للعمل المشترك”.
وأعلنت الحركة “انفتاحها على كل المبادرات الجادة التي تلتقي معها حول برنامجها الانتخابي أو جزء منه ومن عناوينه تعزيز المسار الديمقراطي الانتقالي وتوفير مقومات العيش الكريم للمواطن والرفع من المقدرة الشرائية والتشغيل وتعزيز الأمن ومقارعة الفقر والإرهاب والفساد والتهريب”.
ودعت النهضة “كل التونسيين إلى المشاركة المكثفة في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها والتصويت للأستاذ قيس
