امرأةٌلاكالنِّساء

السيدة الفاضلة ” شعلة يوكسل شنلر” أوقفَت حياتها للدعوة الى الله وصارت وسيلة لاهتداء الكثير من النساء و الفتيات للتستر والحجاب .

  • شعلة يوكسل شنلر كاتبة وصحفية وداعية ومفكّرة إسلامية ولدت في 1938 في ولاية قيصري- تركيا.
  • في 1960 ذاع صيتها بسبب كتاباتها وخطاباتها الاسلامية المؤثرة في الندوات و المؤتمرات
  • في 1965 بينما كانت رياح العلمانية تعصف في تركيا بقوة، بدأت بسفربلك “حملة” الى الحجاب وأخذت تطوف الاناضول شبرًا شبرًا.
  • لاقت حملتها قبولًا واسعًا ومن خلالها نجحت السيدة شعلة في إحياء فريضة الحجاب في قلوب الكثير من الفتيات والنساء في تلك الايام الصعبة.
  • وصارت قدوة ومثلًا لكثير من الفتيات المسلمات فبدأن بتقليدها في لباسها وحجابها وشخصيتها القوية الفذة.
  • بسبب مقالتها التي نشرتها في صحيفة الاستقلال بعنوان “خطابي الى المرأة المسلمة” فتحت في حقها عدة دعاوي قضائية
  • وفي نهاية الستينيات بتهمة تهديدها النظام العلماني وإحيائها الشريعة الاسلامية سُجنت السيدة شعلة 8 أشهر.
  • لكن السجن لم يزدها إلا ايمانًا وثباتًا و عزمًا في مواصلة الدعوة المباركة فخرجَت من السجن بعزيمة أكبر و همّة أقوى.
  • السيدة شعلة صارت وسيلة لتعارف الرئيس اردوغان بالسيدة أمينة وزواجهما
  • كتبَت قرابة أربعين سنة في عشرات الجرائد والمجلات منها صحيفة الاستقلال وحر سوز وباب العالي والصباح وغيرها..
  • لدى السيدة شعلة قرابة 15 كتابًا ومئات المقالات المنشورة، أغلبها تتناول البحث في قضايا المرأة والأسرة والمجتمع والتربية الاسلامية
  • روايتها HUZUR SOKAĞI “زقاق الطمأنينة” من أشهر آثارها، ترجمت الى عدة لغات وتمّ تحويلها الى مسلسلات وأفلام وفازت بجائزة أفضل كتاب رواية .
  • السيدة شعلة بعد حياة قضتها بالجهاد والنضال والكفاح والدعوة، اليوم الازبعاء 82.8.2019، انتقلت من دار الفناء الى دار البقاء عن عمر ناهز الثمانين رحمها الله و أسكنها الجنة..
    اورهان تركمان اوغلو

شاهد أيضاً

300 ألف نازح من رفح وإسرائيل تواصل الغارات على جباليا

استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين في سلسلة غارات شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية مساء السبت وفجر اليوم الأحد على مناطق سكنية شمالي قطاع غزة،