ارتفاع ضحايا هجمات النظام السوري على إدلب إلى 17 قتيلا

حسب مصادر في الدفاع المدني

ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الجوي لنظام بشار الأسد وحلفائه، الإثنين، على منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا إلى 17 قتيلا و35 جريحا.

وأفادت مصادر محلية، لمراسل الأناضول، بأن النظام وحلفائه واصلوا استهداف قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي وريفي حماه الشمالي والغربي الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد بقصف جوي ومدفعي كثيف.

وقالت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، لمراسل الأناضول، إن ضحايا القصف الجوي للنظام وحلفائه على مدينة معرة النعمان وبلدتي معرتحرمة وجزارين، ارتفع إلى 17 قتيلا و35 جريحا على الأقل.

وأوضحت المصادر أن فرق الدفاع المدني ما تزال تواصل عمليات الإنقاذ، ما يجعل عدد القتلى مرشحا للازدياد.

وحسب الدفاع المدني، فإن 223 مدنيا قتلوا على الأقل وجرح أكثر من 590 آخرين في قصف النظام وحلفائه على منطقة خفض التصعيد منذ 25 أبريل/نيسان الماضي.

ومنتصف سبتمبر/أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقا لاتفاق موقع في مايو/ أيار من العام نفسه.

وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب) ضمن “منطقة خفض التصعيد”، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.

شاهد أيضاً

300 ألف نازح من رفح وإسرائيل تواصل الغارات على جباليا

استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين في سلسلة غارات شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية مساء السبت وفجر اليوم الأحد على مناطق سكنية شمالي قطاع غزة،