بين حماس والـ”فيت كونغ”.. هل أصبحت غزة “فيتنام جديدة”؟


أحمد كامل

“المقاومة في غزة صنعت أنفاقا ضِعْف أنفاق فيتنام التي تُدرَّس في المدارس العسكرية ويقرأ عنها العسكريون ويخطط من خلالها الإستراتيجيون”.

إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

تظل حرب فيتنام، أو حرب المقاومة الفيتنامية ضد أميركا كما يطلق عليها الشعب الفيتنامي، أحد النماذج التي يلجأ إليها المختصون لفهم الطريقة التي يمكن أن تواجه بها فصائل مقاومة ضعيفة التجهيز قوة احتلال عظمى. ورغم أن حرب فيتنام بدأت في نوفمبر/تشرين الثاني 1955، أي قبل قرابة سبعة عقود، فإن أوجه التشابه بينها وبين ما يحدث اليوم في غزة تبقى مثيرة للانتباه.

وقد قارن المحلل العسكري ومدير الاتصالات السابق في القيادة المركزية الأميركية، “جو بوتشينو” (1)، بين العدوان الإسرائيلي على غزة والحرب الأميركية الفيتنامية التي جرت في القرن الماضي، رابطا بين شبكة الأنفاق مترامية الأطراف تحت أرض غزة ومثيلتها التي واجهها الأميركيون في فيتنام. وأشار “بوتشينو” إلى أن أنفاق الـ”فيت كونغ” (الجبهة الوطنية لتحرير جنوب فيتنام) لعبت آنذاك دورا حاسما في القتال، وأصبح التفوق الأميركي العسكري محل نقاش بسبب تلك المتاهات الجوفية التي سمحت للقوات الفيتنامية بنصب الكمائن للجيش الأميركي المرتبك فوق الأرض قبل أن تعاود القوات الفيتنامية الاختفاء.

أنفاق غزة مقابل أنفاق فيتنام

وبالنظر إلى الطبيعة الجغرافية، يرى “بوتشينو” أن أنفاق غزة تتفوق على مثيلتها الفيتنامية، نظرا لامتداد الأخيرة على مسافات شاسعة، فيما تتكثف أنفاق غزة في مساحة أصغر كثيرا مما يؤدي إلى تشعبها واتساع نطاقها وصعوبة تتبعها، علاوة على ذلك، فإن التربة في ساحل غزة أكثر ليونة من التربة في جنوب شرق فيتنام، الأمر الذي أتاح للفلسطينيين شق أنفاق أكثر تعقيدا، ودفع البعض إلى تقدير طولها بنحو 500 كيلومتر مقابل شبكة الـ”فيت كونغ” البالغة نحو 270 كيلومترا (أي نصف مسافة أنفاق غزة). وفي وقت سابق من عام 2016 (2)، وخلال تشييع عدد من “شهداء الإعداد” الذين كانوا يعملون في حفر أنفاق غزة، صرّح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، “إسماعيل هنية”، بأن المقاومة في غزة “صنعت أنفاقا للمقاومة ضِعْف أنفاق فيتنام التي تُدرَّس في المدارس العسكرية ويقرأ عنها العسكريون ويخطط من خلالها الإستراتيجيون”.

هذا ويؤكد “بوتشينو” أن العمق الإجمالي وطول شبكة الأنفاق في غزة لا يزالان مجهولين بالنسبة إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ يُعتقد أن صانعي الأنفاق قاموا بإلقاء التربة المحفورة في البحر مما يصعّب من اكتشاف حجم أنشطتهم. ويعتبر “بوتشينو” ذلك دليلا على براعة “حماس” الهندسية وقدرتها على الاستثمار الإستراتيجي على مدار عقود، كما يلفت الانتباه إلى أن وجود الأنفاق يتجاوز تأثيرها المادي في القتال نحو تأثيرات نفسية مثلما كان الحال خلال قتال الأميركيين والـ”فيت كونغ”، لأن العدو القادر على الخروج من الأرض يكتسب ميزة نفسية من خلال قدرته على إحداث الارتباك والذعر ونشر جنون الارتياب.

ويتفق مع ذلك الرأي “جون سبنسر” (3)، عقيد الجيش الأميركي المتقاعد ورئيس دراسات الحروب الحضرية في معهد الحرب الحديثة، مضيفا أن التربة الرخوة تقلل من تأثير متفجرات الجيش الإسرائيلي نظرا لأن التربة الناعمة تمتص قوة الانفجار، فيما أن الأبواب المضادة للانفجارات التي رأيناها في أنفاق غزة تحد من انتقال التأثير عبر النفق.

الأنفاق الفيتنامية ظلت صامدة أمام هجمات المدفعية الثقيلة والقصف الجوي الأميركي (شترستوك)
جدير بالذكر (4) (5) أن إدراك الأميركيين وجود الأنفاق الفيتنامية جاء إثر “عملية اللصوص” (Operation Marauder) التي أجراها اللواء الأميركي 173 المحمول جوًّا بالاشتراك مع الكتيبة الأولى من الفوج الملكي الأسترالي في دلتا ميكونغ الفيتنامية خلال يناير/كانون الثاني 1966. ورغم أن الأستراليين وضعوا يدهم على مداخل بعض هذه الأنفاق، فإنهم لم يدركوا آنذاك المدى الحقيقي لتلك المتاهة الأرضية، وفيما بعد، قدّر الفيلق الثالث الأميركي أن بناء هذه الشبكات استغرق نحو 20 عاما، إذ بدأ الفيتناميون إنشاءها في الأربعينيات أثناء قتالهم المستعمر الفرنسي، وتكوّن بعضها من مستويات متعددة امتدت لآلاف الأقدام، فيما أشارت التقارير الأميركية إلى أن أنظمة الأنفاق الفيتنامية ضمّت في ذلك الوقت أحياء سكنية ومطابخ ومصانع ذخيرة ومستشفيات وملاجئ، الأمر الذي مكّن القوات الفيتنامية من التخطيط والتحرك دون إزعاج -حتى- عندما قامت أميركا ببناء قاعدة رئيسية فوق إحدى الشبكات الضخمة في مدينة “هو تشي”.

هذه الأنفاق الفيتنامية ظلت صامدة أمام هجمات المدفعية الثقيلة والقصف الجوي الأميركي، تماما مثل أنفاق غزة، المستعصية حاليا على تقنيات جيش الاحتلال. وتضمنت المحاولات الأميركية لمواجهة الـ”فيت كونغ” آنذاك: استخدام الغاز المسيل للدموع وقنابل الدخان، كذلك إرسال الكلاب المدربة عبر الأنفاق، بصورة تذكرنا بالتعامل الإسرائيلي الحالي مع أنفاق غزة، لكن محاولات الجيش الأميركي باءت جميعها بالفشل.

يفسر ذلك (6) الكاتب ومؤرخ الحرب الأميركي “ويليام بي هيد” بقوله إن “التربة في فيتنام احتوت على الطين والحديد، مما أدى إلى تكوّن عامل ربط يشبه الأسمنت”. واعتمد البناء على آلية بسيطة، حيث جرى الحفر في موسم الرياح الموسمية حينما تكون التربة ناعمة وعند جفافها تبقى مستقرة دون حاجة إلى دعامات، فيما تشير التقارير (7) إلى أن أنفاق غزة أكثر اتساعا وتطورا عبر تبطينها بالخرسانة، كما يتوفر بها مداخل تهوية ومنصات لإطلاق الصواريخ مخبأة تحت الأرض.

تُمثِّل الأنفاق معضلة كبرى للخصوم عند محاولة رصدها وكشف تفاصيلها، وهي مهمة تزداد صعوبة كلما ازداد عمق الأنفاق. ويصف “إيال بينكو” (8)، المسؤول السابق في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، تجربة رادارات الاختراق الأرضي بأنها “غير فعالة” أمام أنفاق “حماس”، نظرا لوجودها على عمق كبير، يصل في بعض الأحيان إلى ما بين 70-80 مترا تحت الأرض. كذلك فإن محاولة اختراقها عبر الطائرات المسيرة أثبتت فشلها، إذ تبلغ الطائرة مسافة 100 قدم داخل النفق قبل ينعطف الأخير يمينا أو يسارا مما يؤدي إلى فقدان الإشارة.

بلا غاية.. وبأعنف وسيلة

وبخلاف مسألة الأنفاق، فإن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يتشابه مع الحرب الأميركية الفيتنامية في أكثر من وجه. ويسلط الصحفي الأميركي “هارولد ميرسون” (9) الضوء على الإفراط في العنف من قِبل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن إسرائيل قررت أن تقلد “الحماقة الأميركية” في فيتنام. ووفق رأي “ميرسون” فإن كلًّا من أميركا وإسرائيل أعلنتا أنهما تسعيان وراء هدف محدد (“فيت كونغ” في فيتنام و”حماس” في غزة) في بداية الحرب، لكن في نهاية المطاف لم تتمكن القوات الأميركية من فصل أعدائها المحددين عن عامة السكان بشكل يماثل الحالة الإسرائيلية، وفي كلتا الحالتين توقف الطرفان عن المحاولة، وتوقفا عن الاهتمام بالوفيات والإصابات التي تسبّبا بها بين المدنيين.

وفيما يشكك “ميرسون” في أن إسرائيل اهتمت من الأصل بأرواح هؤلاء المدنيين، فإنه يؤكد أن الحرب الفيتنامية أثبتت أن عشوائية القصف المتعمّدة واستخدام القوة المفرطة أغرقتا الولايات المتحدة في حالة من الازدراء الدولي، أما في الوقت الحالي فإن عدوان إسرائيل على غزة يؤدي إلى تعميق ذلك الازدراء الموجود والمنتشر بالفعل جراء سجلها الحافل بالعدوان.

تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة واجهت انتقادات شديدة لا يزال صداها حاضرا إلى اليوم بسبب الإفراط في استخدام القوة ضد المدنيين في فيتنام، ورغم أن الجنرال “وليام ويستمورلاند”، قائد القوات الأميركية في فيتنام أثناء الحرب، أقرّ (10) بأن الوفيات العرضية بين المدنيين “مشكلة كبيرة”، فإنه ألقى بالمسؤولية على الـ”فيت كونغ”، مبررا ذلك بإصرارهم على الوجود وسط المدنيين، وهي الذريعة ذاتها المستخدمة من الجانب الإسرائيلي لتبرير سقوط الضحايا في غزة. وكما هو الحال مع التحذيرات الإسرائيلية التي طالبت سكان القطاع بالتوجه جنوبا في أعقاب 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ألقى الجيش الأميركي منشورات على القرى الفيتنامية مطالبا سكانها بالإخلاء الفوري، وفي الحالتين كانت تلك التحذيرات مجرد مبررات زائفة للمجازر التالية وضمن محاولات التهرب من طائلة القانون الدولي.

في هذا الصدد يطرح المؤرخ “بريان كودي” والمحامي الدولي “فيكتور قطان” (11) مقارنة بين الحرب الفيتنامية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي في ضوء القانون الدولي. ويشير الباحثان إلى أن اتفاقيات “جنيف” انشغلت بالحروب القائمة بين الدول ذات السيادة التي تتمتع بقدرات تكنولوجية متكافئة تقريبا، لكن ما أظهرته الحروب في فيتنام وفلسطين أن ثمة أهمية لتوسيع نطاق القانون الإنساني الدولي ليشمل الحرب داخل الدول، وقد أدى ذلك إلى ظهور بروتوكول جنيف الأول عام 1977 الذي يتناول حماية الضحايا في النزاعات الدولية، ومَثَّل هذا البروتوكول ضغطا على الولايات المتحدة ومن ورائها إسرائيل، لأنه وسّع بشكل صريح حماية القانون الإنساني الدولي في النزاعات المسلحة التي يقاتل فيها الناس ضد السيطرة الاستعمارية أو الاحتلال الأجنبي أو الأنظمة العنصرية.

آلاف أهالي الأسرى الإسرائيليين في مسيرة تتجه نحو مكتب نتنياهو
تعكس تصريحات المسؤولين الإسرائيليين تخبطا بشأن أهداف العملية العسكرية في غزة، وبينما يطالب فريق بالذهاب إلى الحرب، يرى آخر إعطاء الأولوية للإفراج عن المحتجزين (الأناضول)
ويوضح “كودي” و”قطان” أن الدبلوماسية التي أنتجت البروتوكول كانت مدفوعة بالأساس من تجربة فيتنام التي أظهرت ثغرات في اتفاقيات “جنيف” الأربع لعام 1949، لكن يبدو أن توقيت إصداره كان يعني الضرر لإسرائيل، حيث كان النضال الفلسطيني يطرق الأبواب بقوة آنذاك، لذلك قامت مجموعة مؤثرة من المحافظين وقدامى المحاربين في فيتنام بمنع الولايات المتحدة من التصديق على البروتوكول الإضافي عبر الاستشهاد بحجج مصممة لحماية إسرائيل.

جانب آخر تتشابه فيه الحربان يتمثل في حالة الانقسام والتخبط الداخلي التي رافقت أميركا في معارك فيتنام والبارزة أيضا داخل الإدارة الإسرائيلية خلال عدوانها الحالي على غزة. وفي كتابه “التقصير في الواجب” (12)، يشير مستشار الأمن القومي الأميركي السابق “هربرت ماكمستر” إلى أن الأكاذيب والتعتيم والتلاعب بالكونغرس والشعب الأميركي كانت أهم العوامل التي أدت إلى كارثة فيتنام. ويرى “ماكمستر” أن تركيز الرئاسة الأميركية على الأهداف السياسية قصيرة المدى والافتقار إلى الفهم الواضح هو ما جعل الإدارة عاجزة عن التعامل مع تعقيدات الوضع في فيتنام، وظل الرئيس الأميركي “ليندون جونسون” يتحدث عن قوة الفوز في الوقت الذي أصبحت فيه ادعاءات الانتصار أقل تصديقا بين الشعب على نحو متزايد؛ وأدرك الأميركيون أن استمرار الحرب يعني سقوطا أكبر في المستنقع الفيتنامي، وحينما فشلت العملية الجوية “هزيم الرعد” ضد فيتنام الشمالية تنصل “جونسون” من الفشل وألقى اللوم على منفذيها ووصفهم بـ”الأولاد عديمي الخبرة”.

وبالمثل، تعكس تصريحات المسؤولين الإسرائيليين (13) التخبط ذاته بشأن أهداف العملية العسكرية في غزة، وبينما يطالب فريق بالذهاب إلى الحرب حتى منتهاها، يرى آخر إعطاء الأولوية للإفراج عن المحتجزين لدى المقاومة. ضبابية الغاية من الحرب دفعت الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” (14) إلى التساؤل حول الهدف الإسرائيلي منها، وهو ما عبّر عنه بقوله: “هل يعتقد أحد أن التدمير الكامل لحماس ممكن؟ إذا كان الأمر كذلك فسوف تستمر هذه الحرب لـ10 سنوات”. وفي الوقت ذاته تتكتم إسرائيل على خسائرها بشكل غير مسبوق في محاولة للإبقاء على ثقة الشارع في الجيش (15)، فيما تتصاعد الخلافات بين أعضاء الحكومة الإسرائيلية، ولعل أبرز علاماتها التغريدة التي نشرها رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” على منصة إكس (تويتر سابقا) وحمَّل فيها قادة أجهزة الاستخبارات مسؤولية الفشل الأمني في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

حرب المُدن وتقلص دور التقنيات

أحد أوجه التشابه الأخرى بين الحربين هو كونهما حربين حضريتين، وفي هذا السياق (16) يرى الخبير في الشؤون السياسية والعسكرية، “كارلو جي في كارو”، أن كل مدينة تتمتع بهويتها الفريدة المتألفة من عوامل عدة، وبالتالي فإن الطُّرق العسكرية التي تنجح في مدينة ما قد تفشل في أخرى. ويربط “كارلو” بين ذلك وأهمية الدور الاستخباراتي، لأن غزو منطقة غير معروفة هو مغامرة قد تبوء بالفشل. ويشير المعهد الأميركي للحرب الحديثة (17) إلى أن التضاريس الحضرية تقلل من فعالية الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، وفي حين تستثمر الجيوش الحديثة ميزانياتها في تطوير التقنيات بغرض تدمير القوات الأخرى دون الحاجة إلى الاشتباك قدر الإمكان، فإن المناطق الحضرية تفرض واقعا آخر، حيث تقل فعالية المزايا والأدوات التي طُوِّرت بشكل أساسي للقتال في المناطق المفتوحة.

في ضوء ذلك، يمكن فهم أسباب الفشل الأميركي في فيتنام، وهو ما يطرحه أستاذ الفلسفة والعلوم الإنسانية (18) الأميركي “ريمون هين” بقوله: “إن الولايات المتحدة خسرت الحرب بسبب حبها للعلوم العسكرية وإهمالها للفن العسكري”. لقد وثقت أميركا في تقنياتها العسكرية القادرة على إنهاء المعركة دون الحاجة إلى الاشتباك، لكن ذلك النوع من الحروب غير النظامية أثبت لها أهمية العامل البشري الذي لم يكن مؤهلا أثناء ذلك للتعامل داخل ساحة المعركة الحضرية. وبالعودة إلى حقبة فيتنام، ففي الإمكان إيجاد علاقة بين تكوُّن تلك الثقة العمياء في التكنولوجيا وقدرة أميركا على هزيمة اليابان عن بُعد (قبل سنوات من فيتنام) حين استخدمت سلاحها النووي.

وبصورة مماثلة تواجه إسرائيل انتقادات حالية (19) بشأن الاعتماد المفرط على التكنولوجيا، لدرجة الإشارة إلى ذلك بوصفه سببا لإخفاق 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو ما عبَّرت عنه “تهيلا ألتشولر”، الخبيرة الإسرائيلية في القانون والتكنولوجيا، بقولها: “لقد خضع الجيش الإسرائيلي للتكنولوجيا مما أدى إلى إضعاف العامل البشري والانفصال بين الجنود وساحة المعركة”.

————————————————————-

المصادر
Hamas’s Tunnel Warfare Harks Back to the Viet Cong, Foreign Policy, Joe Buccino, Nov. 2023.
500 كيلومتر تحت الأرض.. تعرّف على مدينة المقاومة بغزة وإستراتيجية “حزام النار” الإسرائيلية لاستهدافها – موقع الجزيرة – مايو/أيار 2021.
Inside the tunnels of Gaza, Reuters, Dec 2023.
Vietnam War: Special Operation Forces and Warfare Training on U.S. Military Installations Vietnam Historic Context Subtheme, Jayne Aaron, LEED AP, Architectural Historian, Steven Christopher Baker, PhD, Historian, February 2020
Tunnels rats of the Vietnam war, national museum U.S army
How tunnels rats fought the Viet Cong in underground tunnels in Vietnam, William P Head, Historynet, March 2023.
المصدر رقم (3)
المصدر السابق.
Israel’s War on Gaza Now Resembles Our War on Vietnam, Harlod Meyerson, The American Prospect, Dec 2023.
How Israel Is Borrowing from the US Playbook in Vietnam, Branko Marcetic, The Nation, Nov. 2023.
Making Endless War: The Vietnam and Arab-Israeli Conflicts in the History of International Law, Brian Cuddy and Victor Kattan, University of Michigan Press, 2023.
Dereliction of Duty: Lyndon Johnson, Robert McNamara, the Joint Chiefs of Staff, and the Lies that Led to Vietnam, H.R. McMaster.
محللون وخبراء: تضارب تصريحات مسؤولين إسرائيليين يعكس تخبطا واختلافا حول الأولويات – موقع الجزيرة – ديسمبر/كانون أول 2023.
Israel has vowed to destroy Hamas. Yet the group remains largely intact, the Washington Post, Dec 2023
محللون سياسيون: خسائر الاحتلال المعلنة أقل من الواقع بكثير وتكتمه غير مسبوق – موقع الجزيرة – نوفمبر/تشرين ثاني 2023.

المصدر : الجزيرة

شاهد أيضاً

شاهد.. أميركي ذهب لنصرة غزة ضمن أسطول الحرية فأشهر إسلامه في إسطنبول

وثق مقطع فيديو لحظة إشهار ناشط أميركي إسلامه أثناء انضمامه لأسطول الحرية الذي من المقرر أن ينطلق من إسطنبول إلى قطاع غزة مساء غد الجمعة 26 أبريل/نيسان 2024.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *