الطعن في العلماء والدعاة بغير ديانة ‼️

قال البرذعي في سؤالاته لأبي زرعة الرازي: سمعته ذكر عبد الله بن سلمة الأفطس فقال: كان عندي صدوقًا، ولكنه كان يتكلم في عبد الواحد بن زياد ويحيى القطان، وذُكر له يونس بن أبي إسحاق، فقال: لا ينتهي يونس حتى يقول: سمعت البراء! قال لي أبو زرعة: فانظر كيف بَرَد أمرُه!
قال أبو زرعة: “كلُّ من لم يتكلم في هذا الشأن على الديانة فإنما يعطب نفسه! كلُّ من كان بينه وبين إنسان حقدٌ أو بلاءٌ لا يجوز أن يذكره. كان الثوري ومالك يتكلمون في الشيوخ على الدين فنَفَذ قولُهم، ومن لم يتكلم فيهم على غير الديانة يرجع الأمر عليه”.
[سؤالات البرذعي لأبي زرعة الرازي (2/ 328)] والأفطس هذا ذكر أحمد ويعقوب بن سفيان بعض عباراته السيئة ومواقفه السيئة في حق الأكابر. وقال: عنه أحمد ومسلم وغيرهما: ترك الناس حديثه.
قال الحافظ ابن عساكر: لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة.
عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ: سَمِعْتُ شرَيْحَا يَقُولُ لِرَجُلٍ: “يَا عَبْدَ اللَّهِ ! دع مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ، فَوَاللَّهِ لَا تَجِدُ فَقْدَ شَيءٍ تَرَكْتَهُ للهِ”.
[مصنف عبد الرزاق (10/ 331 ط التأصيل الثانية) (21695)]

شاهد أيضاً

الوضع في سوريا

كل ما يقوله مسترزقو اليوتيوب والشاشات عن تغييير كبير قادم لسورية، كذب، وكل من يقول أن التظاهر السلمي والحل السياسي والقرار ٢٢٤٥ سيسقط النظام، كذاب، أو على الأقل واهم وهماً كبيراً، للأسباب التالية :