المقياس الصحيح يحتاج لإيمان كامل وعمل

{ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ }.

وهذا القانون الإيماني الحاسم
ليس فقط في القتال والمواجهة

وغير مقيد بحقبة زمنية مُعينة
إنما مقيد بواقع وفكـر .!
……..

بل هو إعجاز مازال يتحقق على أيدي ثلة الإيمان أين ما وجدوا وحلوا.

وأنت تراه كل يوم وشهر وسنة

كم من صحيح هزم منافق مدعوم.!

وكم من صاحب عقيدة أسقط نظرية شاذ متنور .!

وكم من فاهم واعي كشف ألاعيب الخِصام.!

وكم من مدافع عن حِمى الدين والعقيدة
هزم طاعن ومشكك.!

هذا كلـهُ الآن رغم التردي ها.!

…………

وقبل قرون

كم من قائد مؤمن هزم عتاة قادة الفُرس والروم
بأقل الإمكانات

وكم من فاهم للواقع وضع الخطط
التي غيرت خارطة الأرض بإذن الله.!

وأسقطت إمبراطوريات
………..
والحسابات المادية ليست دائماً هي الميزان الصحيح..

إنما أُمرنا بها لكمال الدين وصحة الذكر الحكيم

ولـقوله تعالى ..

{وَلَقَدْ فَتَنَّا ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ وَلَيَعْلَمَنَّ ٱلْكَٰذِبِينَ}.

ولأن الله تبارك وتعالى عنده درجات لعبادهِ وقيمة..
ولم يجعلهم سواسية في الأجر والجزاء.

……..

لأقول لك..
الهدف أن تسعى وتعمل وتجتهد
لتدخل ضمن هذا التصنيف النفيس المهم والخطير.!

في الفئة الغالبة..

وهذا لا يأتي من فراغ.!

يعقوب العلي

شاهد أيضاً

الوضع في سوريا

كل ما يقوله مسترزقو اليوتيوب والشاشات عن تغييير كبير قادم لسورية، كذب، وكل من يقول أن التظاهر السلمي والحل السياسي والقرار ٢٢٤٥ سيسقط النظام، كذاب، أو على الأقل واهم وهماً كبيراً، للأسباب التالية :