النساء العنيدات فاشلات
أمينة الحربي / استشارية إجتماعية

النساء العنيدات هن الفاشلات في الزواج وفي علاقتهن حتى مع الأقارب.

المرأة التي تفتقد الذكاء العاطفي والمرونة في التعامل هي الأكثر فشلاً في الزواج، لماذا :

١- لأنها ستدخل في شد وجذب مع زوجها، وتتبع صوت أنانيتها لتغلبه، وفي الحقيقة هي تفشل أمام عناد زوجها، وعناد من حولها فالرجال يشتدون عناداً أمام الزوجة العنيدة، أو الأخت العنيدة ويلينون أمام المرأة الخاضعة. والحمقاء لا يمكن لها أن تتفهم هذه الحقيقة لأنها تشبعت بالعناد والغجرية المستحكمة فيها.

٢- المرأة العنيدة تظن نفسها أنها حينما تتشبث برأيها وتقف أمام العاصفة ستفوز ، وتنسى أنها إن فازت رأياً وموقفاً، فهي تراها انتصرت بحمقها إلا إنها تخسر قلباً كان يحبها. وتخسر ثقة زوجها بها وقد تخسره للأبد، وهذا ما وجدته في أكثر الحالات.

٣- كثير من الروايات والحكم تمتدح المرأة الهينة اللينة الودود الولود العؤود ،-؟كما ورد ذلك في حديث شريف عن الرسول الأكرم صل الله عليه وآله-، وهي المرأة التي تحتوي زوجها بلين وحكمة، فإنه سيعشقها ويتمسك بها .

٤- المرأة التي تنحني لتمر العاصفة ، هي المرأة الحكيمة العاقلة التي تعمر بيتاً للأبد . والمرأة التي تقف كالعود اليابس هي من تنكسر وقد لا ينجبر كسرها. ووجدت السعيدات مع أزواجهن هن من تتصف بالوداعة واللين.

٥- المرأة العنيدة المتشبثة برأيها ، والتي تؤمن بمبدأ أنا أغلب وأنت تخسر ، إنما تدمر نفسها قبل أن تدمر الآخر . وتعيش حياة كلها حسرات تتجرع مرارتها في الدنيا والآخرة.

٦- من تجاربي في الاستشارات الزوجية ، وجدت أن العنيدات ينتهي بهن الحال إلى الطلاق. وهن لعنادهن يسلكن طريق الفشل في حياتهن الأسرية أو الاجتماعية، وأكثرهن فشلاً من تصدق مقولة بعض المتخلفات أنه كلما كانت المرأة عنيدة فهي قوية الشخصية وناجحة في حياتها والواقع أثبت للمجتمع أنها نظرية فاشلة لا يمكن لهذه النظرية أن تنسجم مع الفطرة السليمة وبطبيعة أنوثة المرأة اللينة اللطيفة.

خبرتي في هذا المجال كشفت حقيقة مهمة وهي أن طبيعة الرجال طيبون وكرماء وحليمون ( في الغالب ) إلا أن المرأة الحمقاء العنيدة تحولهم إلى أعداء وشرسين.

شاهد أيضاً

الوضع في سوريا

كل ما يقوله مسترزقو اليوتيوب والشاشات عن تغييير كبير قادم لسورية، كذب، وكل من يقول أن التظاهر السلمي والحل السياسي والقرار ٢٢٤٥ سيسقط النظام، كذاب، أو على الأقل واهم وهماً كبيراً، للأسباب التالية :