أكد مصدر دبلوماسي أوروبي نقلاً عن أحد أعضاء الوفد الدبلوماسي الأوروبي الذي التقى مدير جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج برام الله مؤخراً، على خلفية قتل الناشط السياسي المعارض نزار بنات، أن قرار إنهاء حياة بنات تم بقرار من رئيس الوزراء محمد اشتيه وبتنفيذ قائد جهاز الأمن الوقائي زياد هب الريح الذي أوكل تنفيذ هذه المهمة لمجموعة من ضباط الجهاز.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، للشروق الإخباري، أن اللواء ماجد فرج أبلغهم أن المخابرات العامة ليس لها يد في عملية قتل الناشط بنات.
وكان الناشط المعارض نزار بنات قد قتل بعد اعتقاله بساعات قليلة على يد قوة أمنية تجاوز عددها الـ٢٥ عنصراً، فيما قالت مصادر طبية أن بنات وصل المستشفى وعلى جسدة جروح متهتكة وكدمات في كل مكان.
وبحسب المصدر الدبلوماسي فإن اللواء فرج بدى غاضباً خلال اللقاء، جراء تحميل المخابرات العامة مسؤولية عملية القتل، مؤكداً أن جميع سكان الخليل والضفة يعرفون المنفذين وانتماءهم للأمن الوقائي.
وانتقد فرج الأخبار التي تحدثت عن مشاركة عدة أجهزة أمنية في عملية اعتقال وقتل بنات.