أردوغان: “فيروس العنصرية” أخطر من كورونا ووسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية تتجاهل الهجمات على المسلمين

اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن “فيروس العنصرية” في الغرب أخطر من كورونا، لافتا إلى أن الهجمات العنصرية ضد المسلمين زادت بنسبة 250% في السنوات الخمس الأخيرة.

وجاء في رسالة مرئية أرسلها أردوغان اليوم الثلاثاء إلى منتدى قطر الاقتصادي أن العنصرية الثقافية وعدم التسامح مع الأديان والمعتقدات الأخرى في العديد من الدول الغربية؛ أصبحا اليوم أكثر خطورة من فيروس كورونا.

وأضاف أن الهجمات العنصرية والمعادية للإسلام في الغرب زادت بنسبة 250% في السنوات الخمس الأخيرة، في حين ارتفع معدل الذين فقدوا حياتهم في هذه الهجمات بنسبة 700%.

كما تحدث الرئيس التركي عن تصاعد الأعمال العنصرية ضد المساجد والجمعيات وأماكن العمل التابعة للمسلمين، إضافة إلى النساء المسلمات والشبان.

وتابع “بينما لم تندمل جروح الهجوم الوحشي في مدينة كرايست تشيرتش النيوزيلندية عام 2019، والذي أسفر عن مقتل 51 من إخواننا؛ تلقينا قبل أسبوعين أنباء عن عمل إرهابي مماثل وقع في كندا.. إرهابي معاد للإسلام والإنسانية قتل بكل دناءة أسرة مسلمة تمشي في الشارع”.

واتهم أردوغان وسائل الإعلام الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالصمت حيال هذه الأعمال، فضلا عن إبداء ردود الفعل ضدها، موضحا أن الهجمات الإرهابية العنصرية لا تستهدف المسلمين فقط، بل اليهود والأفارقة والآسيويين والغجر أيضا.

وشدد أردوغان على ضرورة إظهار التضامن العالمي ضد التيارات المعادية للمسلمين، مثل التضامن في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، وإلا فلن تتمكن الإنسانية من إنقاذ نفسها مما تسمى سيناريوهات صراع الحضارات، حسب تعبيره.

وكانت الشرطة الكندية أعلنت مقتل 5 أشخاص من عائلة مسلمة من أصول باكستانية في مدينة لندن بمقاطعة أونتاريو، ونجاة طفل واحد فقط، جراء تعرضهم لجريمة دهس من قبل شاب يدعى ناثانيل فيلتمان (20 عاما) أثناء قيادته شاحنة في السابع من يونيو/حزيران الجاري.

المصدر : وكالة الأناضول

شاهد أيضاً

الوضع في سوريا

كل ما يقوله مسترزقو اليوتيوب والشاشات عن تغييير كبير قادم لسورية، كذب، وكل من يقول أن التظاهر السلمي والحل السياسي والقرار ٢٢٤٥ سيسقط النظام، كذاب، أو على الأقل واهم وهماً كبيراً، للأسباب التالية :