ما حدث في القدس خلال الايام الماضية وخاصة اليوم هو انتصار سياسي واعلامي وميداني كبير للمقدسيين في معركته المستمرة مع العدو الصهيوني الذي يقوم بعملية تهويد واسعة في القدس..
شبان (من كل الأصناف والاشكال والمرجعيات) قاموا بالدفاع ببسالة عن المسجد الاقصى، وهذا مهم في معركة كي الوعي التي يسعى من خلالها العدو إلى تغييب الشباب عن قبلة المسلمين الاولى..
الكيان خسر خسارة فادحة وظهر كأنه رضخ لتهديد المقاومة وصمود المقدسيين، نتنياهو وقادة الكيان في موقف لا يحسدون عليه الآن…
وتزيد خسارته عندما يرى امام ناظريه رايات حماس وهي ترفرف في وجه جنوده المدججين بالسلاح، ويسمع الجماهير وهي تهتف وتغني للضيف وابوعبيدة والقسام!!
كل ذلك بفاتورة دم (لا تذكر)
ومعها طبعا فاتورة عز وكرامة وعنفوان وصمود (كبيرة) لشعبنا

فعلا…. رمضان شهر الانتصارات

شاهد أيضاً

الوضع في سوريا

كل ما يقوله مسترزقو اليوتيوب والشاشات عن تغييير كبير قادم لسورية، كذب، وكل من يقول أن التظاهر السلمي والحل السياسي والقرار ٢٢٤٥ سيسقط النظام، كذاب، أو على الأقل واهم وهماً كبيراً، للأسباب التالية :