فائدة

قَالَ العـلاّمَـة الفَقِيه ابنُ بَاز -رَحـمه الله تَعالى-:

« الدّراسة للعُلوم الدُّنيوية أمرٌ مطلوبٌ، والله يَقول سُبحَانه: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} [الأنفال:60]، فَالمُسلمون بحاجةٍ إلى العلوم الدنيوية حتَّى يَستعينُوا بها عَلى طاعةِ الله، وعلى الاستغناء عمَّا فِي أَيدي النّاس، وعَلى جهاد أعداء الله، مع كَون المُسلمين يتعلَّمون الجيولوجيا والهَندسة والطّب وَغير ذَلك ممَّا يُعينهم، وَكذلك ما يَخترعُون فِي القوّة التِي يُجاهد بِها الأعداء؛ كلّ ما يُعينهم عَلى جهادِ الأعداء واتِّقاء شرِّ الأعداء وَيغنيهم عَن الأعدَاء فَهو أمرٌ مطلوبٌ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ} [النّساء:71]، {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} [الأنفال:60]. فالاشتغَال بالعلُوم الدّنيويّة التِي تَنفع المُسلمين إن كان لله؛ أُجِرَ عَليها، مَع فَائدتهَا العَظِيمَة، وَإن كان يتعلَّمها للدُّنيا لِيستفيد فِي دُنياه فهذا مُباحٌ وَلا يَضرُّه ذَلك.»

شاهد أيضاً

الوضع في سوريا

كل ما يقوله مسترزقو اليوتيوب والشاشات عن تغييير كبير قادم لسورية، كذب، وكل من يقول أن التظاهر السلمي والحل السياسي والقرار ٢٢٤٥ سيسقط النظام، كذاب، أو على الأقل واهم وهماً كبيراً، للأسباب التالية :