قوات إسرائيلية خاصة تعتدي بوحشية على أسرى سجن “جلبوع”

نفذت قوات خاصة إسرائيلية هجوما وحشيا على الأسرى في سجن “جلبوع”، استخدمت خلاله الغاز المسيل للدموع، وعملت خلاله على تحطيم مقتنيات الأسرى هناك.

وجاء ذلك عندما اقتحم عناصر وحدات القمع (المتساداة واليماز) التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، ثلاث غرف في قسم (1) بسجن “جلبوع”.

وقال نادي الأسير، إ قوات القمع اقتحمت غرف (14،13،5)، وقيدت الأسرى بوحشية، وأخرجتهم إلى ساحة السجن “الفورة” في المطر والبرد القارص، وأبقتهم حتى ساعات الفجر.

وأضاف أن قوات القمع استخدمت الغاز، وقامت بعملية تخريب وتفتيش واسعة، ودمرت مقتنيات الأسرى بواسطة معدات كبيرة، ونقلت بعضهم إلى الغرف الأخرى داخل القسم، مؤكدا أن حالة من التوتر ما تزال تسود أقسام سجن “جلبوع”.

يُشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال، صعّدت من عمليات القمع والاقتحامات، خاصة منذ بداية عام 2019، مقارنة مع السنوات التي سبقتها، واستمرت لغاية العام الماضي، كما نفذت منذ مطلع العام الجاري، اقتحام شبيه في سجن “عوفر”، من حيث مستوى العنف.

وتستخدم إدارة السجون خلال الهجوم على الأسرى، وحدات خاصة مهمتها اقتحام غرف الأسرى، وتنفيذ عمليات ترهيب وقمع وتخريب منظمة، حيث تتعامل بوحشية مع الأسرى وتعتدي عليهم بأسلحة مختلفة منها الهراوات، والغاز المسيل للدموع، وأجهزة كهربائية تؤدي إلى إحداث حروق في أجسادهم، وتصل أحيانا حد إطلاق الرصاص الحارق، إضافة إلى الكلاب البوليسية

وتعد أخطر هذه الوحدات عنفا هي “المتساداة” التي تسببت باستشهاد أسرى أثناء عمليات الاقتحام.