الإخلاص والنية

..

قد يعجز الإنسان عن عمل الخير الذي يتمنى فعله، لضعف بدنه، أو قلة ماله..
ولكن الله المطلع على السرائر، اللطيف الخبير، يثيب الحريص على فعل الخير.
كما في الحديث: “إذا مَرِضَ العَبْدُ أو سَافَر،َ كُتِبَ له ما كانَ يَعْمَلُ صَحِيحًا مُقِيمًا”.

وفي غزوة العُسرة تقدم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، رجال يريدون أن يجودوا بأنفسهم في سبيل الله، فقال: “لا أَجِدُ مَا أحْمِلُكُمْ عليه”.
فعادوا وفي حُلوقهم غُصَّة لتخلفهم، ففيهم نزل:
“وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّواْ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلاَّ يَجِدُواْ مَا يُنفِقُون”.َ

فَنَوَّه -صلى الله عليه وسلم- بإيمانهم، وإخلاصهم، وقال للجيش السائر معه: “إن بالمدينةِ لَرِجَالاً مَا سِرْتُم مَسِيرًا ولا قَطعْتُمْ وادِيًا إلا كانُوا مَعَكُم”.

شاهد أيضاً

الوضع في سوريا

كل ما يقوله مسترزقو اليوتيوب والشاشات عن تغييير كبير قادم لسورية، كذب، وكل من يقول أن التظاهر السلمي والحل السياسي والقرار ٢٢٤٥ سيسقط النظام، كذاب، أو على الأقل واهم وهماً كبيراً، للأسباب التالية :