قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إن المجرمين والإرهابيين والقتلة بدم بارد الذين ينفذون هكذا هجمات لا يمثلون الإسلام.

تتمتع المنتجات الفرنسية بسمعة خاصة في الخليج، لكن مكانتها تواجه تهديدا في الدول المحافظة في المنطقة حيث أثارت الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد التي دافع عنها الرئيس إيمانويل ماكرون ردود فعل نارية.

قال مجموعة علماء من الولايات المتحدة، إن الفيروس التاجي يتكاثر بسهولة في تجويف الفم

حرصت بعض الدوريات والأندية الأوروبية الكبرى على تهنئة الأمة الإسلامية بذكرى ميلاد النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، الذي وافق أمس، الخميس، وذلك من خلال حساباتها باللغة العربية على مواقع التواصل الاجتماعي.

كان من وسائلهم في ذلك استئجار أصحاب الأقلام الزائفة والعبارات الماجنة من مرتزقة الإعلام الذين من تتبع أحوالهم فيما مضى وجد أنهم أصحاب تجارب فاشلة في الحياة والتعليم وخبرات سيئة بل والأدهى والأمر أن بعضهم أصحاب سوابق أمنية !! ثم في سنوات يسيرة يتحولون إلى مثقفين ومفكرين وخبراء سابقين وللجماعات محللين وعلى الوطني غيورين !! ليساعدوهم على مهمتهم ويسهلوا لهم الوصول إلى مبتغاهم .

منذ "دستور المدينة" النبوي وحتى "النظام المِلِّي" العثماني؛ يرى المتأمل المُنْصِف أن احترام التعدد وإتاحة خيار التدبير الذاتي لمكونات الأمة كانا أهم القيم الكلية الهادية طوال تاريخ التجربة الإسلامية، فقد كانت الطوائف الدينية والمذهبية تدير شأنها الخاص بحرية كاملة داخل نظام سياسي رحب، يسمح حتى بحرية التقاضي وخصوصية التعليم والسلوك الديني لكل فئة تبعا لما تدين به، كما كان المجال العام الإسلامي يسمح بحضور المختلفين عنه دينيا في أشد الأحوال خصوصية مثل صلوات الاستسقاء التي هي ممارسة دينية خاصة وخالصة، ناهيك عن مناشط المجال السياسي العام كمظاهرات الاحتجاج المشتركة ضد الطغيان التي كانت تُشْهَر فيها الكتب المقدسة لكافة الطوائف!!

وضع مجهولون رسائل تهديد بالقتل على باب أحد المساجد في فرنسا، في تصعيد مستمر لهجمات الإسلاموفوبيا التي تطال المسلمين والإسلام هناك. وبحسب مراسل الأناضول، وضعت الرسائل في صندوق بريد مسجد مدينة فيرنون (شمالي فرنسا)، وتضمنت عبارات تهديد بالقتل، وتحقير للعرب والأتراك ولمرتادي المسجد.

تاريخيا، عالج الفقهاء أحكام سب النبي -صلى الله عليه وسلم- في كتبهم الفقهية العامة؛ لكن وقع إفراد المسألة بالتصنيف المستقل مع الفقيه المالكي أبي عبد الله سَحنون (265 للهجرة)، ثم توسع فيها القاضي عياض المالكي (544 للهجرة) وإن لم يُفردها، ثم توارد العلماء على التصنيف فيها كما فعل ابن تيمية الحنبلي (728 للهجرة) وتقي الدين السبكي الشافعي (756 للهجرة)، وبعض الحنفية كابن كمال باشا (940 للهجرة) وحسام جلبي (926 للهجرة) وابن عابدين (1252 للهجرة) وغيرهم.

خلال استقباله الأسبوع الماضي لبعض كُتّاب الافتتاحيات، شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة "محاربة التلاعب"، في إشارة إلى ردة فعل كثير من المسلمين على خطابه عن الرسوم المسيئة

يا سيدي يا رسول الله يا صاحب الذكرى، يا من جئت الحياة فأعطيت ولم تأخذ، يا من قدست الوجود كله، ورعيت قضية الإنسان يا من زكيت سيادة العقل، ونهنهت غريزة القطيع، يا من هيأك تفوقك لتكون فوق الجميع، فعشت واحداً بين الجميع، يا من أعطيت القدوة، وضربت المثل، وعبدت الطريق، يا من كانت الرحمة مهجتك، والعدل شريعتك، والحب فطرتك، والسمو حرفتك، ومشكلات الناس عبادتك