صيام يوم عاشوراء

سفيان أبوزيد

حديث التوسعة على العيال في عاشوراء:
من حيث الدرجة الحديثية:
ضعفه الإمام: احمد والبيهقي وابن رجب وابن الجوزي وابن تيمية وغيرهم كثير ومن المعاصرين الالباني
ومن حيث النظر الفقهي والتاريخي
فالتوسعة تطرف ناصبي واللطم تطرف رافضي
والسنة بين ذلك
ولو فرضنا ان التوسعة سنة في هذا اليوم فتركها أسن اذا كان فعلها يوغر بعض القلوب أو يساهم في شق صف الأمة فترك السنة سنة إذا كان لتأليف القلوب…
فالفرح او الحزن أمران جبليان ولكن3 آثارهما إذا كانت تؤدي الى حقد او ايغار او شقاق او انتقام او تشف … فإنها تحرم.
فكذلك الامر هنا
فلا ينبغي الوقوف عند حرفية النص دون النظر الى عرشه او معناه ومقصده…
ولا ينبغي الوقوف عند اقوال يحتمل انه تسلل لها تأثر بواقع معين من حيث لا تدري وندري…

والسنة الصحيحة فيما يخص الاثر الاجتماعي لعاشوراء هو تشجيع الصغار على الصوم ووإعانتهم على ذلك وإكرام الصائمين منهم كما جاء في حديث الربيع بنت معوذ رضي الله عنها انهم كانوا يصومون صغارهم فيصنعن لهم اللعبة من العهن لينشغلوا بها عن شدة الصيام…
ديننا دين إصلاح ومراعاة وذوق

والله اعلم