الرفق و الكلام الطيب

م. رامي فراس

كان سيدنا عمر بن عبد العزيز مثالاً عظيماً ، ومضرباً للمثل ، في عدله ، وزهده ، وحُسن خلقه، وكان حكَماً ، مقسطاً ، وإماماً عادلاً ، وورعاً ديِّناً ، لا تأخذه في الله لومة لائم ، رحمه الله تعالى وهذة قصة من حياته تبين لنا كم كان حليم وتقى:

دخل الخليفه عمربن عبدالعزيز المسجد وكان مظلما وفيه رجل نائم فلطمه عمر برجله لأنه لم يراه في الظلام.

فقال الرجل : ماهذا أأنت حمار ؟.

فقال له : لا بل أنا عمر.

فقال مرافق عمر : يا أمير المؤمنين قال لك ياحمار.

فقال عمر : لم يقل ياحمار بل سألني فأجبته.

رحم الله عمر .. ماأروعه .. وما أحلمه.. وما أتقاه.

شاهد أيضاً

الوضع في سوريا

كل ما يقوله مسترزقو اليوتيوب والشاشات عن تغييير كبير قادم لسورية، كذب، وكل من يقول أن التظاهر السلمي والحل السياسي والقرار ٢٢٤٥ سيسقط النظام، كذاب، أو على الأقل واهم وهماً كبيراً، للأسباب التالية :