أحسنوا وداع رمضان

أعلَم..أ نك حزين!..إمّا أنك حزين لفراق بركة لياليه..تفتقده قبل أن يغادرك حتى..أو حزين لأنك قصّرت فيه..أي الأمرين يا بُنيّ يحتاج منك ما يسلّي ذاتك..[أن تُحسن الوداع]..!

لم يفُت الأوان..ما زال في الوقت بقية..ودقيقة باقية في العمر؛ أمل كبير برحمة الله.

ومن الجدير بك أن تعرف أنهم بيننا؛ أولئك الذين يختمون تلاوةً عشرَ أجزاء في اليوم، وليسوا بعيدين عنا أولئك الذين يحفظون في خمس أيام نصف جزء من القرآن بتدبّر!

ترتفع أسماءهم للسماء أولئك الذين ألحّـوا على الله بلحظة صدق..إنها لحظة!

صحائف الأعمال لآخرين امتلأت بالخير بذكر جليل..وصحائف السيئات مُسحت ولو كانت مثل زبد البحر!

فاعلم أنك لست عاجزًا، وبإمكانك أن تقوم بأمر ما ينتشلُك من ضيقك هذا!

ما زال هناك خمسُ ليالٍ!

ولو كنتَ مقصّرا ًفي ما خلا من الوقت..فلا تذهب نفسُك حسرات فيفوتك ما بقي!

اسمع قوله تعالى يُناديك:

“وســـارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنّـة عرضُها السماوات والأرض أُعدّت للمتقين”!

ارفع يديكَ..وقل يا رب..استعن بالله ولا تعجَز..ولربما تدرك ليلة القدر..وآخر خمس من العشر..والله عنده خزائـــن السماوات والأرض..كريم مُنعمٌ برّ رحيم!

العَشْر سِفر الإخبات!

فمن عاشها مسكينًا، وختمها تائبًا مفتقرًا = فقد فاز..وإنما الأعمال بالخواتيم.

فلا تيأس يا بُنيّ..أحسن الوداع ~

#تمكين

#فكرة_وعمل!

شاهد أيضاً

300 ألف نازح من رفح وإسرائيل تواصل الغارات على جباليا

استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين في سلسلة غارات شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية مساء السبت وفجر اليوم الأحد على مناطق سكنية شمالي قطاع غزة،