الشيخ سفر الحوالي فك الله بالعز أسره ..

أمتنا .. في رباط دائم و ثغور متوالية ، ولا قوّة لها إلا باللّٰه ..
تاريخنا سجال بين الكرَّة والفرَّة ، و النهوض و السقوط ، و الإختلاف و الائتلاف ، لكن المَعْلَم الثابت في كل الأحوال هو حسن العاقبة وخير المآل ..

كبِّر اللّٰهَ وَ جَاهــدِ كُلّ خَوّارِ الفَصِيلةِ
أنتَ يَنبُوعُ التَحدِي أنتَ بُركَانُ البُطولَةِ
أنتَ مَنصُورٌ بِدّيـنٍ عَزَّ مَن يَقفُو سَبِيله
و َبهَذَا الوَعـدِ حَقّاً أَرسـَلَ اللّٰهُ رَسُولـَهُ

لقد أعطى الشيخ سفر الحوالي درسا لجميع الحركات والثورات الإسلامية معنى الصمود والتضحية والفداء ..

رجل سبعيني مقعد مريض انهكته تجربته في هذا الطريق طريق العلماء الربانيين العلماء العاملين..
لم يرض ان تختم حياته بالسكوت فضلا عن الترقيع والمداهنة ، بل صدع بالحق امام السلاطين الجورة الظلمة المحدثين ، ولم يخش في ذلك لا القيود ولا السجون ولا الحديد وهو يعلم في قريرة نفسه ما هي ضريبة هذا الكلام .

نسأل الله العظيم ان يفك أسره ويقر أعيننا بذلك إنه ولي ذلك والقادر عليه.

درسا_تكتبه_الأجيال

شاهد أيضاً

الوضع في سوريا

كل ما يقوله مسترزقو اليوتيوب والشاشات عن تغييير كبير قادم لسورية، كذب، وكل من يقول أن التظاهر السلمي والحل السياسي والقرار ٢٢٤٥ سيسقط النظام، كذاب، أو على الأقل واهم وهماً كبيراً، للأسباب التالية :