يوم كان الشيخ زايد قبل ظهور البترول يريد توحيد الامارات السبع 🙁 دبي – ابوظبي – عجمان – الشارقة -رأس الخيمة – العين – الفجيرة) , كان من الصعب ذلك ولتأسيس دولة فالامم المتحدة لم تجد معايير مناسبة لكي يقوم كيان دولة مستقلة حيت لم يكن عندهم مؤسسات .
وطلبت الأمم المتحدة من شيخ زايد ان يبحث عن دولة تكون كفيلة لدولته .
عندها لم يجد الشيخ دولة تكفله آنذاك وكان على وشك الذهاب لابريطانيا ، إلا أن الحسن الثاني رحمه الله نادى عليه و تكفله المغرب عند الأمم المتحدة ليستطيع إقامة دولة مستقلة .
و عندها أمر الملك سفير المغرب لدى الامم المتحدة انذالك عبد الله الشرفي ان يضمن الامارات ويكفلها لكي تعترف بها الامم المتحدة كدولة ، وأعطاه صك العملة (الدرهم ) و هو حاليا عملة الامارات الرسمية .
الامارات اصبحت دولة مستقلة بسبب المغرب ، واكتشفت البترول لكن التسيير لازال عشوائيا ، لا مخابرات لا جيش لا منظومة مهيكلة لا دولة عميقة .
كل هذا كانت ستستغله ايران وتحتل الامارات حيت كانت دولة هشة ، فقام شيخ زايد بطلب الحسن التاني لكي ينقذه قبل أن تصبح عائلة ال نهيان ودولة الامارات في خبر كان .
الحسن التاني طمأنه وأرسل له الداهية المكناسي الجنيرال “حميدو العنيكري” الذي كان المستشار الامني للشيخ زايد، و أسس لهم منظومة مخابرات ومنظومة جيش مستقلة وبذهائه استطاع أن يصد الهجومات الايرانية وخرج بالامارات الى بر الامان و من بعد عشر سنين رجع للمغرب بعد ان أسس لهم العسكر و المخابرات و وزارة الداخلية .
و لم يقف الامر عند هاد الحد ، الحسن التاني أخذ إبن شيخ زايد “محمد بن زايد” و درسه في المدرسة المولوية وعلمه بروتوكولات الحكم وقرأ السياسية وكيفية تسير دولة على يد “عبد الهادي بوطالب”.
بالنسبة للامارات ، المغرب هو كفيلها وعليها احترامه فلولاه لكانت تحت رحمة ابريطانيا او تحت وصاية إيران ، و لم يسبق لأحد أن تكلم عن هذا الموضوع لكن عندما بدأت بأفعاله صبيانية ، فوقفها عند حدها بتقليم أذنها علها تعود لوعيها .
منقول