شارك أكثر من 100 ألف من المشيعين في جنازة زعيم ديني معروف في بنغلادش في تجاهل واضح لأوامر الإغلاق الحكومي بسبب جائحة كوفيد- 19.
وذكرت الشرطة أن المشيعين لم يرتدوا الأقنعة أو القفازات أثناء الازدحام بمنطقة السراييل براهمانباريا، السبت، في جنازة مولانا جبير أحمد أنصاري، المسؤول البارز في حزب إسلامي.
وتكافح بنغلادش من أجل السيطرة على وباء كورونا، واتخذت إجراءات صارمة من أجل ضمان الابتعاد الاجتماعي، ولكن ما حدث في جنازة أنصاري يعد مؤشراً على فقدان السيطرة الحكومية وعدم قدرتها على تنفيذ أوامر التدابير الوقائية ضد الفيروس.
وأفادت صحيفة “دكا تربيون” أن الشرطة لم تتمكن من التعامل مع العدد الضخم من الأشخاص الذين حضروا الشعائر الأخيرة.
وقالت الشرطة إن جماعة “المدرسة” أخبرتهم بأنها ستضمن تنفيذ تدابير الإبعاد الاجتماعي، وأكدت أنه لا يمكن تطبيق القانون على عشرات الآلاف من الناس.