Aloumma Magazine مجلة الأمة تفتح للعقول، تلمس القلوب، صوت الحقيقة في عالمنا.
اجتاحت صورة الممرضة المصرية آية علي مواقع التواصل الاجتماعي بعدما ظهرت في فيديو وهي تجلس على الأرض في غرف العناية المركزة بمستشفى “الحسينية” في محافظة الشرقية، حيث شبه بعض النشطاء صورتها وهي تعيش الخوف والصدمة جراء انقطاع الأكسجين عن مرضى كورونا بصدمة الطفل الفلسطيني محمد الدرة وهو يتلقى رصاص الاحتلال الإسرائيلي.
وخلال الساعات الأخيرة انتشر فيديو صوره ناشط يُدعى أحمد، يوثق لحادثة انقطاع الأكسجين في غرفة العناية المركزة بمستشفى “الحسينية”، وفيه تظهر الممرضة آية علي وهي منزوية في زاوية بجانب سرير لأحد ضحايا الحادثة.
وسرعان ما انتشرت صورة لآية تم اقتطاعها من الفيديو على مواقع التواصل، حيث نشر الإعلامي والناشط السعودي، تركي الشلهوب، كاريكاتيرا يجمع بين آية علي ومحمد الدرة، وعلق بقوله: “المواطن العربي بين خوفين”.
وعلق ناشط يدعى عمر علي توبالي على الكاريكاتير بقوله: “الخوف الأول مصدره الاحتلال الإسرائيلي والثاني سببه حفيد الكيان الإسرائيلي (في إشارة للرئيس المصري)، إذا المصدر واحد والنتيجة واحدة والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”.
الخوف الأول مصدره الإحتلال الإسرائيلي والثاني سببه حفيد الكيان الإسرائيلي،اذا المصدر واحد والنتيجة واحدة والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون.
ونشر الباحث الموريتاني محمد المختار الشنقيطي صورة لآية علي بجانب صورة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وعلق بقوله: “لحظة الانقلاب الدموي هي لحظة انقطاع الأوكسيجين عن مصر”.
وعلقت ناشطة مصرية تدعى نادين جوهر على صورة آية علي بقولها: “هذه الصورة كسرت قلبي وأشعرتني بالعجز، وحقيقة لو كنت مكانها لا أعرف كيف سأتصرف وأنا أرى كل هؤلاء المرضى يموتون أمامي وأنا لا أستطيع إنقاذهم”.
وأضاف الناشط المصري محمد فرماوي: “هذه الصورة يمكن أن تكون من أسوأ الصور التي يمكن أن يراها الإنسان في حياته. إحساس العجز وقلة الحيلة وأنت ترى أرواح ناس تضيع من تحت يديك وأنت لا حول لك ولا قوة”.
وبلغ عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في مصر 140878 حالة، من بينها 7741 حالة وفاة، و113480 حالة تعافت تماما وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وفق وزارة الصحة المصرية.
