لا تدعوا لغزة!

الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، فرج اللّٰه عنه: أنا أقول لكم: لا تدعو لغزة، لا تدعو للمسلمين ولا المجاهدين الصادقين أحبابي المساكين، دعاؤكم غير مستجاب، منهج الإسلام ليس الدعاء..

كفوا عن الدعاء لأنه يعطيكم الرضا المزيف كأحدهم حياته ضنك يأخذ قطعة مخدرات ليعيش حياة سعيدة فهل هو سعيد؟! من ورائه المصائب والمشاكل، هذا زيف!
يقوم أحدهم للدعاء الليل كله ويقول ليس عندنا إلا الدعاء، لا واللّٰه كذبوا غير صحيح.

والدليل قوله ﷺ:”…ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لهم” يا للمصيبة! الرسول صلى اللّٰه عليه وسلم يتكلم عن قوم حققوا الإيمان والخيرية في أنفسهم، العابد التقي يدعو فلا يستجاب له!

فَمالذي يجعل خيارنا يدعون فلا يستجاب لهم؟! لأننا نعتقد الدعاء بديلًا عن الواجب الشرعي! نكذب على أنفسنا، يا أيها الذين تتركون الخطير إلى المستسهل عقودا من الزمن ندعو فلم يستجب لنا.

يقول النبي صلى اللّٰه عليه وسلم: “لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد السفيه ولتحملنه على الحق حملا”
لتأخذن على يد السفيه أن تمنعوه من السفاهة، ولكنكم تدعون: اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، سيعذبكم ولو دعوتم والدليل هذا الحديث..

ويقول النبي صلى اللّٰه عليه وسلم: “إن اللّٰه لا يعذب العامة بعمل الخاصة إلا إذا رأوا ما هم عليه من المنكر فلم يأخذوا على أيديهم ولم يحملوهم على الحق فحينئذ يعمهم اللّٰه بالعذاب ثم يدعو خيارهم ثم لا يستجاب لهم”
مهمة الشعوب أن تحمل على الحق وتنهى عن الباطل، وواجب على الشعوب أن تغير وضع الاستسلام.