بعد إغلاق حسابات تعارض نظام السيسي.. حملة إلكترونية واسعة لنقل مكتب “تويتر” من دبي إلى تونس

أطلق نشطاء عرب حملة واسعة على موقع تويتر لنقل المكتب الإقليمي للشركة من دبي إلى تونس، متهمين الإمارات بالتضييق على حرية التعبير.
وبدأت الحملة منذ بداية شهر تشرين الأول/أكتوبر الحالي بعنوان “تغيير مكتب تويتر بدبي”، وتوسعت بشكل كبير بعد الإعلان عن فوز قيس سعيّد برئاسة تونس منتصف الشهر، لتتحول إلى “تغيير مكتب تويتر بدبي إلى تونس”.
وجاءت الحملة بعد أيام من حذف إدارة تويتر لعشرات الحسابات التي تعارض نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وهو ما اعتبره نشطاء “خضوع” من شبكة التواصل الاجتماعي لأجندة أبوظبي السياسية.
ودوّنت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكّل كرمان “ضرورة ملحة اذا ارادت شركة تويتر ان تحافظ على ثقة المشتركين بها ، دولة الامارات دولة صبيانة لاتؤتمن على خصوصيات المشتركين وهي تستخدمها وتسخرها في معاركها السياسية العبثية”.

وأشارت الإعلامية القطرية إلهام بدر إلى أن تغيير مكتب توتير في دبي ” ليس مطلباً فئوياً، أو نخبوياً. لكنه مطلب عام تستوجبه متطلبات الحق في حرية التعبير، الذي تنادي به الأصوات التي تتعرض لقمع ومصادرة نظام الامارات. حرروا تويتر من سطوة القمع”.

واعتبرت الكاتبة ريم الحرمي أن إساءة إستخدام وسائل التواصل يخلق العداء بين أبناء الشعوب”، مستنكرة “محاولة بعض الحسابات الإماراتية إستغلال وجود مكتب تويتر بدبي لبث السموم على الشعوب، كما يظهر أشخاص مقيمين بالإمارات بالإساءة للحكام والشعوب دون تدخل من إدارة مكتب تويتر بإيقاف الحساب”.
ودوّنت ناشطة تُدعى مروى عبد الحميد ” تونس البلد الديمقراطي الوحيد في العالم العربي. من الأجدر ان يقع تغير المكتب من الإمارات إلى تونس”

وكتب ناشط تونسي يُدعى سامي رؤوفي “نطالب بنقل مقر تويتر إلى تونس. البلد الديمقراطي الذي يحترم حرية التعبير”، وأضاف في تدوينة أخرى “عصفور تويتر كعصفور تونس ينشُد الحرية ويأبى البقاء في القفص”.

ودوّن ناشط ليبي يُدعى هشام الزوام “في الحقيقة “تويتر” أصبح سيئا جدا. لقد تلقيت 3 تهديدات منذ أن فتحت هذا الحساب. يجب أن يتغير المكتب من دبي إلى عاصمة أخرى تدعم حرية التعبير مثل تونس”.