اقترح المغرب إقرار يوم عالمي سنوي “لمناهضة الإسلاموفوبيا ومن أجل التسامح والحوار الحضاري”، وفقا لما كشفه الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، رئيس اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وقال المالكي، في لقاء تواصلي مع سفراء الدول الإسلامية بالرباط، أن هذه المبادرة تتمثل في العمل من داخل الأمم المتحدة، ووكالاتها المختصة وخاصة اليونسكو، من أجل اعتماد يوم عالمي سنوي “مناهضة الإسلاموفوبيا، ومن أجل حوار الحضارات والتسامح”.
كما سيكون اليوم العالمي لمناهضة الإسلاموفوبيا، يضيف رئيس مجلس النواب، مناسبة دولية للدعوة إلى التسامح والتعايش والتعريف باعتدال الدين الإسلامي ورفض الخطابات التي تلصق بالإسلام والمسلمين، والتي تتخذ من إيديولوجية الترهيب والتخويف من الإسلام عقيدة لها.
وأبرز المالكي أن هذه المبادرة التي اقترحها المغرب وتبناها أعضاء اللجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بالإجماع، تأتي تفعيلا لقرارات المؤتمر العام، مشيرا إلى اقتراح تفعيلها على مستوى منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، لاسيما اليونسكو، ومع آلية الأمم المتحدة لحوار وتحالف الحضارات.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة تأتي بعد الهجوم الإرهابي على مسجدين بنيوزيلندا والذي راح ضحيته 50 شخصا وأصيب آخرون.