“قلب تونس” يجدد مطالبته بالإفراج عن مرشحه للرئاسة

جدّد حزب قلب تونس، الثلاثاء، المطالبة بالإفراج عن رئيسه ومرشّحه للانتخابات الرئاسية، نبيل القروي، الذي حاز المرتبة الثانية في نتائج التصويت بالجولة الأولى.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي لحملة المترشح نبيل القروي، الثلاثاء، بالعاصمة تونس، إثر إعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد.

وهنّأت حملة القروي، مرشحها، والمرشح المستقل قيس سعيد، المتأهلين للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية.

وجدّد المتحدث باسم الحملة حاتم مليكي، خلال المؤتمر نفسه، المطالبة بإطلاق سراح القروي، داعيا إلى “ضمان حقه في القيام بحملته الانتخابية”.

وتعهّد مدير الحملة بأن “تكون الحملة في كنف احترام المنافس قيس سعيد”، مشيدا بدور الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في إنجاح الاستحقاق الرئاسي.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت هيئة الانتخابات، خلال مؤتمر صحفي، عن تصدّر المرشح المستقل قيس سعيّد، ونبيل القروي مرشح حزب “قلب تونس”، نتائج الدور الأول بانتخابات الرئاسة التونسية، ليمرا بذلك إلى الجولة الثانية، وفق نتائج أولية رسمية.

وقال رئيس الهيئة، نبيل بفون، خلال المؤتمر، إن سعيّد حصل على 18.4 بالمائة من الأصوات، وعددها 620 ألفا و711.

فيما حصد القروي الموقوف منذ نحو شهر، على نسبة 15.58 بالمائة من الأصوات وعددها 525 ألف و517 صوتا.

وبخصوص الوضع القانوني للمرشح نبيل القروي، قال محمد التليلي المنصري، عضو الهيئة بالمؤتمر نفسه، “المرشح باعتباره موقوفًا، فهو على ذمة السلطة القضائية، ونحن لا نتدخل في عملها”.

وتابع: “في حال فوز القروي في الدورة الثانية، فسنعلن ذلك ونرسل قرار فوزه إلى مجلس نواب الشعب (البرلمان)، وتصبح المسألة بينه (المجلس) وبين السّلطة القضائية، باعتبار أن السلطة التشريعية والمتمثلة في البرلمان هي من تدعو الرئيس لأداء القسم”.

وفي 23 أغسطس/آب الماضي، تم تنفيذ بطاقة جلب ضدّ القروي صدرت عن إحدى دوائر محكمة الاستئناف بتونس في قضية مرفوعة ضده من قبل منظمة “أنا يقظ” (مستقلة)، قبل 3 سنوات، من أجل شبهة غسل وتبييض الأموال والتهرب الضريبي.

شاهد أيضاً

300 ألف نازح من رفح وإسرائيل تواصل الغارات على جباليا

استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين في سلسلة غارات شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية مساء السبت وفجر اليوم الأحد على مناطق سكنية شمالي قطاع غزة،