استشهاد فلسطيني بالضفة وآخر بالقدس وإصابة إسرائيلييْن في عملية طعن

ستشهد شابان فلسطينيان، أحدهما في الضفة الغربية والثاني في القدس، كما أصيب إسرائيليان في عملية طعن بمنطقة باب العامود في البلدة القديمة بالقدس.

وقال مراسل الجزيرة إلياس كرام إن قوات الاحتلال أطلقت النار على شاب فلسطيني في باب العمود -قالت إنه نفذ عملية طعن ضد مستوطنين- وقتلته، وأضافت أنه من الضفة الغربية.

وجرح أحد الإسرائيلييْن أمام باب العمود في الجانب الشرقي، والآخر في الجانب الآخر من البلدة القديمة أمام باب الخليل.

وقال الناطق باسم الشرطة ميكي روزنفيلد إن أحد الجريحين في حالة خطيرة جدا، في حين يعاني الآخر من جروح بالغة.

ولم يذكر روزنفيلد أي تفاصيل إضافية عن منفذ الهجوم الذي يجري التحقيق في هويته.

ويأتي هذا الهجوم بينما يستعد عشرات الآلاف من الفلسطينيين لأداء صلاة آخر جمعة في شهر رمضان بالبلدة القديمة.

كما يأتي قبل يومين من مسيرة كبرى للإسرائيليين بمناسبة “يوم القدس” الذي يحتفلون فيه بـ”إعادة توحيد” المدينة التي احتلت إسرائيل شطرها الشرقي في يونيو/حزيران 1967.

وفي تطور لاحق، أغلقت قوات الاحتلال مداخل البلدة القديمة وأبواب المسجد الأقصى المبارك، واعتدت على المواطنين الفلسطينيين القادمين إلى الأقصى لأداء صلاة الجمعة، قبل أن تفتح باب الساهرة.

وقال الناطق باسم الشرطة إن الإجراءات الأمنية المشددة لشهر رمضان ستبقى بلا تغيير.

من جهة أخرى أفاد مراسل الجزيرة نت في الضفة الغربية عاطف دغلس أن فتى فلسطينيا من مدينة بيت لحم استشهد قرب المدينة صباح اليوم وأصيب شاب آخر بجروح وصفت بالخطيرة، خلال محاولتهم الدخول لمدينة القدس لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في المسجد الأقصى.

ونقل المراسل عن وزارة الصحة الفلسطينية قولها في بيان إن الشهيد اسمه عبد الله لؤي غيث، وإن رصاص قوات الاحتلال اخترق قلبه ورئتيه، بينما أصيب شاب آخر (12 عاما) في نفس المكان برصاصة من النوع الحي في البطن ونقل للمشفى بمدينة بيت لحم حيث يخضع لعملية جراحية.

وفي السياق ذاته أصيب ما لا يقل عن عشرة فلسطينيين بجراح مختلفة إثر اقتحام مئات المستوطنين قبر النبي يوسف شرق مدينة نابلس لأداء طقوس دينية، حيث تخلل الاقتحام -الذي نفذ بحراسات مشددة من جنود الاحتلال ووحدات خاصة اقتحمت المدينة بزي مدني واعتلت أسطح البنايات- مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال.

شاهد أيضاً

الوضع في سوريا

كل ما يقوله مسترزقو اليوتيوب والشاشات عن تغييير كبير قادم لسورية، كذب، وكل من يقول أن التظاهر السلمي والحل السياسي والقرار ٢٢٤٥ سيسقط النظام، كذاب، أو على الأقل واهم وهماً كبيراً، للأسباب التالية :