قال سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية، إن موضوع حجز ذهب محمل بطائرة تابعة لشركة مغربية بالسودان، الذي خلف جدلا واسعا خلال الأيام الماضية، “قد تم تضخيمه كثيرا”.
وقال العثماني في لقاء ببيت الصحافة أمس الاثنين، إنه “لا علاقة للموضوع بجهات سياسية مغربية، ولا بالدولة، ولا يجب أن نحمل الموضوع حمولات سياسية”، بحسب صحيفة “الأيام”.
وأضاف أن “الأمر يتعلق بعملية تدبيرية لشركة تشتغل على الأرض، وهي عملية اقتصادية بحثة، لها ما لها وعليها ما عليها، ويجب أن نتركها في ذلك الإطار”.
وقال مصدر في تصريحات لوكالة “سبوتنيك”، “الطائرة التي كانت بحوزتها كميات من الذهب، تابعة لشركة مناجم المغربية، وكانت في طريقها للخرطوم من منطقة قبقه الصحراوية غربي ولاية نهر النيل، لذلك جاء توقيف الطائرة، ليس بسبب التهريب، لكن لأنها لم تأخذ تصريحا للتحرك”.
وأوضح المصدر أنه “قبل سقوط الحكومة السابقة كانت من مهام جهاز الأمن الاقتصادي التابع، هي مراقبة وإعطاء التصاريح للشركات العامة بالتعدين بنقل إنتاجها من مناطق التعدين إلى الخرطوم أو أماكن أخرى حسب التصاريح”.
ولفتت إلى أن “هذه المهام الأمنية تقوم بها حاليا قوات الدعم السريع”.
وأكد المصدر أن “شركة مناجم المغربية كانت في طريقها للخرطوم لنقل 84 كيلو من الذهب من منطقة قبقه إلى الخرطوم، فقامت قوات الدعم السريع، باعتراضها لعدم وجود تنسيق مسبق وذلك في إطار الإجراءات الأمنية الحالية”.