ابن علي “يخاطب” التونسيين من أحد المعارض!

فوجئ زوار أحد المعارض التونسية بوجود كتاب يتضمن مقتطفات من خطاب للرئيس السابق زين العابدين بن علي، وهو ما أثار جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، فبينما اعتبر البعض أن الأمر لا يعود مجرد “سهو” من القابلين على المعرض، ذهب بعض السياسيين والنشطاء إلى الحديث عن “مؤامرة” من قبل رموز النظام.

وخلال افتتاح الدورة 36 لصالون الابتكار في الصناعات التقليدية في العاصمة، قام المشرفون على الديوان الوطني للصناعات التقليدية (تابع لوزارة السياحة) بتوزيع كتاب بعنوان “تقاليد وحرف فنية من تونس” يتضمن مقتطفات من خطاب سابق لابن علي.

وأثار هذا الأمر ردود فعل متفاوتة، حيث دوّن سمير بن عمر، رئيس الهيئة السياسية لحزب “المؤتمر من أجل الجمهورية” على صفحتها في موقع فيسبوك “العملية ممنهجة ومقصودة من أذيال المخلوع”، فيما اعتبر أحد النشطاء أنها محاولة لـ”جس النبض”.

سياسيون: محاولة لجس النبض من رموز النظام السابق

وتحت عنوان “جريمة العبيد في حق الثورة وشعبها”، كتب ناشط يُدعى فتحي الحزقي “أنها جريمة في حق الثورة وشعب الثورة من طرف لوبيات ما زالت تحن الى عهد الاستبداد والعبودية، على رئيس الحكومة فتح تحقيق جدي وتحميل المسؤوليات للمجرمين. لا تحلموا ايها العبيد فعجلة الزمن لا تعود الى الوراء. فلا عاش في تونس من خانها”.

فيما قلل آخرون من أهمية هذا الأمر، مشيرين إلى أن الكتاب الذي تم توزيعه، تمت طباعته عام 1998، معتبرين أن الموظفين في وزارة السياحة “سهوا” عن التأكد من محتوى الكتاب قبل توزيعه على الصحافيين.

ويقيم بن علي حاليا في السعودية بعد مغادرته البلاد في منتصف كانون الثاني/ يناير 2011 بضغط من الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بحكمه، وعادة ما تثير أخباره الجدل في تونس، فقبل أشهر تداول نشطاء صورا للرئيس السابق مع صهره الجديد مغني الراب كريم الغربي المعروف بـ”كادوريم”، كما أعلن رئيس أحد الأحزاب نيته تعيين بن علي “رئيسا” لحزبه.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *