لأول مرة منذ 2014.. صواريخ فلسطينية تضرب تل أبيب ونتنياهو يعد للرد

تعرضت تل أبيب الليلة لقصف صاروخي من غزة هو الأول منذ نحو خمس سنوات، بينما يبحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ردا عسكريا قال الإعلام الإسرائيلي إنه وشيك.

وقال الجيش الإسرائيلي إن القبة الحديدية اعترضت صاروخين على الأقل فوق منطقة تل أبيب الكبرى، أطلقا من قطاع غزة، وكانت صافرات الإنذار قد دوت قبل ذلك بالمنطقة لعدة دقائق.

وقال مراسل الجزيرة إلياس كرام إن القبة الحديدية اعترضت صاروخا فوق منطقة تل أبيب الكبرى التي تضم مدن بينها رامات غان وريشون لتزيون، ويسكنها أكثر من مليوني ساكن، بينما سقط صاروخ آخر في منطقة مفتوحة.

وأضاف المراسل أنها المرة الأولى التي تطلق فيها صواريخ من غزة على تل أبيب منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع صيف عام 2014.

وتابع أن نتنياهو توجه إلى مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب لعقد مشاورات مع قادة جيشه تمهيدا لتوجيه ضربة عسكرية لغزة، ووصف المراسل الأوضاع عقب القصف الصاروخي بالعصيبة، مشيرا إلى احتمال أن يكون الرد الإسرائيلي عنيفا.

وفي هذا السياق، قالت مصادر إسرائيلية إن هذه الليلة لن تمر بهدوء، وإن القيادة الإسرائيلية تبحث حجم الرد وقوته وأهدافه.

بدورها قالت صحيفة هارتس الإسرائيلية إن الوفد الأمني المصري الذي كان متواجدا في غزة سعيا لتثبيت التهدئة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي غادر القطاع عقب القصف مباشرة بطلب من الحكموة الإسرائيلية.

وبينما قال الجيش الإسرائيلي إنه لا يعرف الجهة التي أطلقت الصواريخ، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حركة حماس غير مسؤولة عنه، وأن حركة الجهاد الإسلامي هي من يقف وراءه.

لكن المتحدث باسم حركة الجهاد مصعب البريم نفى للجزيرة المزاعم الإسرائيلية عن مسؤولية الحركة عن إطلاق الصواريخ.

وتخوفا من سقوط المزيد من الصواريخ، قررت بلدية تل أبيب فتح الملاجئ العامة في ضواحي المدينة الجنوبية، وقال مراسل الجزيرة إلياس كرام إنه تم أيضا رفع حالة التأهب في كل المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة.

وفي غزة، ذكر مراسل الجزيرة هشام زقوت أنه لم يعلن أي فصيل فلسطيني مسؤوليته عن إطلاق صواريخ باتجاه تل أبيب.

وتأتي هذه التطورات في ظل تهديدات إسرائيلية بتوجيه ضربات أقسى لغزة ردا على إطلاق شبان فلسطينيين بالونات متفجرة على المستوطنات الإسرائيلية ضمن مسيارت العودة المستمرة منذ ما يقر من عام.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *