شاهد الفيديو غوطة الماضي باعين طفل محب

بعبارات تملئها الحسرة و الشوق لذكريات جميلة يتحدث ابن الغوطة الصغير.

“كان بيتهم ازرق” حلو” و فجأة اخرجوا منه او بالاحرى هجروا منه و ابتعدو عن بيتهم الامن المليئ بالالعاب. ذلك المكان الذي احتضن الذكريات السعيدة و الاوقات الجميلة.

و بحسرة يعبر عن مدى اشتياقه لتلك اللحظات قضاها في اللعب مع اقرانه.

لقد هجروا من الشام، شام البركة حيث الملائكة باسطة اجنحتها. فقدوا كل متاعهم المادي و المعنوي، و رحلوا.

و من الذكريات الاليمة لهذا الطفل المهجر سقوط صاروخ امامه لكن عناية الله حفظته. ورغم الالم و اامعناة يبقى هذا الطفل رمزا للتفائل و الغد المشرق، والذي لناظره لقريب.

كما غنى و ردد :” راجعين يا بلادي “. وانه لنصر قريب. (تابع الفيديو)

تدخل الحرب السورية في 15 مارس الحالي عامها الثامن، بعد أن تحولت من احتجاجات سلمية ضد النظام المجرم إلى حرب دامية دخلت فيها قوى إقليمية ودولية وأدوت بحياة أكثر من نصف مليون شخص حسب بعض التقديرات ومن بين الضحايا الأطفال. يقدر عدد الاطفال بسوريا 10 ملايين طفل، منهم 8.6 مليون طفل بحاجة ماسة إلى المساعدة. و حسب التقديرات فان عدد الاطفال النازحين هو ستة ملايين طفل منهم 2.5 مليون محرومون من الدارسة .

حسب الجمعيات الناشطة في مجال التوعية للالغام و مخلفات الحرب فقد تعرض أكثر من ثلاثة ملايين طفل لخطر الألغام والذخائر غير المنفلقة . يشكل الاطفال 40 في المئة من مجموع اجمالي عدد ضحايا الألغام .

شاهد أيضاً

ثورة في الجامعات الأميركية

طلاب جامعة كولومبيا بأميركا يتظاهرون احتجاجًا على حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *