امارات آخر الزمان افعالكم تدل على دناءتكم و ما أنتم بالناصح الأمين

بقلم ه. ب. ذهبي

بألسنة مسمومة ومصطلحات منمقة بالعسل. تسعى دولة أمارات السوء في آخر الزمان للتضييق على الإسلام و اهله باروبا. قد يتساءل سائل لماذا هي دولة أمارات السوء في آخر الزمان؟ فنقول أو ليست هي من وصفت “تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ”؟

رسول الله حذرنا منكم و تحدث عنكم و عن افعالكم بمصر أرض الكنانة و حتى في امارتكم. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ أُمَرَاءُ ظَلَمَةً، وَوُزَرَاءُ فَسَقَةً، وَقَضَاةٌ خَوَنَةٌ، وَفُقَهَاءُ كَذَبَةٌ، فَمَنْ أَدْرَكَ مِنْكُمْ ذَلِكَ الزَّمَانَ فَلَا يَكُونَنَّ لَهُمْ جَابِيًا، وَلَا عَرِيفًا، وَلَا شُرْطِيًّا).

لتعرف سير الصالحين تتبع أقوالهم و أفعالهم. و لتميز الخبث و اهله تتبع مقاصد أقوالهم و افعالهم فقد يكونوا كالشيطان لانه كان سوء الناصح لابينا آدم عليه السلام. فبدعوى تقديم النصح لأوروبا، يخرج علينا وزير من هذه الدولة، و يطالب بوضع المسلمين الأوروبيين و مساجدهم تحت الوصاية، و كأنهم قُصَّر أو مجانين. بل و يدعي ان المسلمين غير قادرين على تسيير شؤونهم. و هل “بلاك ووتر” عربية؟ و هل تودون ان نكشف من يتعاون معكم من الصحفيين من أجل اموالكم بالديار الإسبانية و الفرنسية؟

لا أدري إن نسي أو تناسى هذا الوزير ان في أروبا لا كفيل ياخذ مالك و يهضم حقوقك. ان في هذه البلاد حقوقك مكفولة بالدستور و المواطنة حق مكتسب بالأرض أو الدم.

لن نتحدث عن الترشح للبرلمان أو الرئاسة. لانه و للاسف الشديد هذا حق مهضوم لمن تعتبرونهم مواطنيكم. فكيف لمن أقام في البلد و اعتبر من أهلها؟ بل نذهب بعيدا و نتساءل: هل لديكم ديموقراطية؟ هل لديكم حقوق انسان؟ ام هي حَكٌّ للإنسان و طمس للذات و الهوية؟

لن نفشي سركم و نتحدث عن مساندتكم لليمين المتطرف الأوروبي. فقد نشرت الكتب الأوربية غسيلكم الوسخ. فكان مصيركم ما قاله الله فيكم: “فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة”. و كذلك كانت بهزيمة مدللتكم “مارين لوبين” بالانتخابات الفرنسية. خسرت “مارين” لان منهم أمة مقسطة و لكن اكثركم فاسقون.

العدل أساس الحكم و انتم لم تتركون عربيا و لا اعجميا الا ظلمتموه. و الباحث ماثيو هيدجز شهد على ظلمكم. و فضحتكم الغارديان لقبضكم على السيد “علي عيسى أحمد” الذي يحمل الجنسيتين السودانية والبريطانية لحمله علم قطر. سجلكم مما علمناه في الدنيا كبير فكيف بما يعلمه الله عنكم.

و لن نتحدث عن ويلاتكم في اليمن السعيد، الذي ارديتموه حزينا من ويلات حروبكم. تساندون بسلاحكم الحوثيين و تدَّعون انهم عدوكم و تقتلون أطفال ابرياء ممن استنجدوا بكم. هل هذا منطقكم؟ هل هذا ذكاءكم؟ ام البطش و الطغيان و الذي به ان شاء الله ستخربون بيوتكم؟

حسبنا الله و نعم الوكيل فيكم و جعل كيدكم في نحوركم و نعوذ بالله منكم ومن اموالكم و شروركم.

شاهد أيضاً

صفقة التبادل أم اجتياح رفح؟.. خلاف يهدد الائتلاف الحكومي بإسرائيل

تصاعد النقاش في الساعات الأخيرة داخل إسرائيل بشأن تحديد أولويات المرحلة المقبلة ما بين التركيز على التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى تتيح عودة المحتجزين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *