علماء: العثور على فيروس “إيبولا” في خفاش في ليبيريا

ذكر باحثون ووزارة الصحة في ليبيريا أنه تم العثور على فيروس “إيبولا” القاتل في أحد الخفافيش في البلاد.

وبعد أخذ عينات من المئات من الخفافيش خلال الأسبوعين الماضيين، اكتشف علماء من وزارة الصحة والمعهد الوطني للصحة العامة في ليبيريا وجود الفيروس في أحد الخفافيش، طبقا لما قاله المدير العام للمعهد، تولبرت نينسواه للصحفيين مساء أمس الخميس في العاصمة، مونروفيا.

وأضاف “حتى الآن، كانت نتيجة الاختبارات على جميع الخفافيش الأخرى سلبية”.

وتابع المدير العام أن النتائج مهمة بالرغم من ذلك، حيث أن الباحثين يعتقدون أنها تشير إلى أن الخفافيش ربما تكون حاضنا طبيعيا لفيروس الإيبولا.

وأضاف أن الباحثين يعتقدون أنه من المرجح أن تكون الخفافيش في أجزاء أخرى من إفريقيا تحمل أيضا فيروس إيبولا.

وتابع “ستبحث دراسات جارية ما إذا كان المزيد من الخفافيش مصابة وكيفية نشر الخفافيش للفيروس”.

وغالبا ما يؤدي الإيبولا، وهو مرض شديد العدوى ويسبب الحمى، إلى نزيف داخلي شديد وحدوث وفيات.

يذكر أنه خلال التفشي الأخير الواسع للإيبولا في عام 2014، توفي 11 ألف شخص عندما انتشر الفيروس عبر دول غينيا وليبيريا وسيراليون غرب إفريقيا.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *