طفرة طبية… فريق بحثي فرنسي يكتشف علاجا لـ”الإيدز”

استطاع فريق من الباحثين في فرنسا اكتشاف خصائص الخلايا المناعية، التي يستهدفها فيروس نقص المناعة المكتسبة “الإيدز” في جسم الإنسان، وهو ما يمهد الطريق لطفرة طبية تقود لعلاج المرض.

وينتمي الباحثون إلى معهد “باستور” الفرنسي، بحسب مجلة “سيل ميتابوليزم” الطبية، التي ذكرت ذلك في تقرير لها، أمس الجمعة 20 ديسمبر / كانون الأول الجاري، ويطلق عليها خلايا “‘سي دي 4’ المناعية.

وتمثل تلك الخلايا الهدف الرئيسي لفيروس الإيدز، التي تعد مخزنا للفيروس، وهو ما يعني إمكانية استخدام هذه الخلايا مركزا لمهاجمة الفيروس والقضاء عليه بطرق مبتكرة.

ويختلف العلاج الجديد عن الأدوية المستخدمة حاليا، في أنه يقضي على الفيروس تماما، بينما كانت الطرق المتبعة في العلاج تتم بعقارات تحاول الحد من تأثير الفيروس، لكنها لا تقضي على الخلايا المصابة.
ويستهدف فيروس الإيدز الخلايا الليمفاوية، المسئولة عن المناعة داخل جسم الإنسان، وهو ما يجعله عرضة للوفاة من أي فيروسات أخرى أقل خطرا مع الأشخاص الطبيعيين.
ولفتت المجلة إلى قول أسيير سايز سيريون، المشرف على الأبحاث: “إن مضادات الفيروسات العكوسة، المستخدمة حاليا تعطل الفيروسات وتتحرك ضدها للحد من تكاثرها”، مضيفا: “استطعنا من خلال الأبحاث تحديد الخلايا المصابة لاستهدافها وتخليص الجسم المصاب بفيروس الأيدز منها”.
ولفتت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إلى أن الطريقة المتبعة في الوقت الحالي باستخدام “الفيروسات العكوسية” التي تعمل على الحد من تكاثر فيروس الإيدز في الخلايا المصابة وخاصة الخلايا الليمفاوية، مشيرة إلى أن هذه الطريقة تفرض على المصاب استخدام تلك العلاجات مدى الحياة.
وتقول الصحيفة: “إن العلماء ربما يحققون طفرة طبية كبيرة، في القضاء على مرض الإيدز بتدمير الخلايا المصابة، التي تمثل مخزنا للفيروس، الذي لا تستطيع الأدوية الحالية القضاء عليها”.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *