محتجو “السترات الصفراء” يتظاهرون قرب مقرات تلفزيونية كبرى

تظاهر مئات من أصحاب “السترات الصفراء”، السبت، قرب مقرات قنوات تلفزيونية كبرى بالعاصمة الفرنسية، باريس، احتجاجا على أسلوب تغطيتهم الإعلامية للحراك.

ويتهم المتظاهرون وسائل إعلام خاصة بينها شبكة “بي إف إم”، وأخرى رسمية من بينها قنوات التلفزيون الفرنسي “بالتقليل من شأن وحِدّة الاحتجاجات، ومحاباة حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون”.

وتزامنت تلك المظاهرات مع أخرى محدودة جابت شوارع العاصمة وعدد من المدن الفرنسية، ضمن الحراك السابع للـ”سترات الصفراء” في فرنسا، حسبما نقلت وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية.

ورفع المتظاهرون شعار “صحفيون متعاونون” أثناء تتجمعهم قرب مقر “بي إف إم”، ومقرات قنوات أخرى تتبع الدولة.

وأعلن المحتجون أنهم سيتوجهون أيضا صوب عدد آخر من مقرات وسائل الإعلام، دون تحديدها، وفق المصدر ذاته.

وعلى الصعيد ذاته، حاول عشرات المحتجين، السبت، التظاهر في شارع الشانزليزيه، وسط باريس، إلا أنّ قوات الأمن أبعدتهم عن المكان بطريقة سلمية، وفق الوكالة الأمريكية.

وكان “الشانزيليزيه” مسرحا لعدد من الاشتباكات بين محتجي “السترات الصفراء”، والشرطة الفرنسية، خلال التجمعات السابقة للحراك الاحتجاجي.

ومنذ 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تستمر في فرنسا احتجاجات تنديدًا بارتفاع تكاليف المعيشة وسياسات الرئيس إيمانويل ماكرون، رغم اتخاذ الأخير قرارات بينها التراجع عن زيادة الضرائب على الوقود ورفع الحد الأدنى للأجور.

إلا أن تلك الاحتجاجات بدأت في الانحسار، منذ إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إجراءات عاجلة لرفع القدرة الشرائية للفرنسيين.

وشارك 36 ألفا و600 متظاهر في الحراك السادس لمحتجي “السترات الصفراء” في فرنسا، السبت الماضي.

ويمثل ذلك تراجعا بمقدار النصف في أعداد المشاركين في مظاهرات “السترات الصفراء”، في 15 ديسمبر/ كانون الأول الجاري إذ شهدت احتجاجات، عند التوقيت ذاته (18:30 ت.غ) مشاركة 66 ألف متظاهر.

ووفق أرقام رسمية، بلغ عدد المتظاهرين في جميع أنحاء فرنسا في أول تظاهرة لمحتجي “السترات الصفراء” 282 ألفا في 17 نوفمبر الماضي، وتراجع إلى 166 ألفاُ في 24 من الشهر ذاته (ثاني تظاهرة)، و136 ألفا في 1 ديسمبر الجاري (ثالث تظاهرة)،

و125 في 8 ديسمبر (رابع تظاهرة)، و66 ألفا السبت الماضي (خامس تظاهرة والأولى بعد خطاب ماكرون).

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *