ميركل تنسحب من السلطة و العرب يتقاتلون من اجلها

أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الاثنين أنها ستبقى في منصبها حتى نهاية الفترة البرلمانية الحالية ، والتي تنتهي في عام 2021 ، لكنها لن ترشح نفسها مرة أخرى و لا لأي منصب سياسي آخر.

وقالت ميركل إنها المسؤولة في المقام الأول عن البداية السيئة وأن التغيير ضروري.

وبينما تستمر ميركل كرئيسة للحكومة ، فإنها تخطط لتسليم قيادة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي خلال مؤتمر الحزب في ديسمبر ، مشيرة إلى أنها ترى “فرصاً أكثر بكثير من المخاطر”. واضافت “لقد حان الوقت لبدء فصل جديد”.

و تجدر الاشارة الى تعرض “الائتلاف الكبير” للحكومة الفيدرالية ، المكون من حزب الديمقراطيين المسيحيين والديمقراطيين الاجتماعيين ، إلى كارثتين انتخابيتين في انتخابات ولاية بافاريا و بعد ذلك هيسن.

و يفترض أن وزير الصحة ، ينس سبان ، أن يخلف ميركل إلى واجهة الحزب. و سيتم تعيين المحافظ الشاب والطموح ، الذي ينتقد المستشارة الاتحادية في بعض الأحيان ، كما حصل في مارس ، عندما قررت ميركل دمج الأصوات الانتقادية داخل حكومتها.

هكذا الأحزاب الديموقراطية و الدول التي تحترم نفسها. فماذا عن الدول العربية و التي يبدو ان حكامها قد التصقوا بالكرسي. بل يبيدون الشعب من أجله. تصبحون على وطن حر!

شاهد أيضاً

الوضع في سوريا

كل ما يقوله مسترزقو اليوتيوب والشاشات عن تغييير كبير قادم لسورية، كذب، وكل من يقول أن التظاهر السلمي والحل السياسي والقرار ٢٢٤٥ سيسقط النظام، كذاب، أو على الأقل واهم وهماً كبيراً، للأسباب التالية :