“فليكر” تتيح لك الاحتفاظ بأكثر من ألف صورة في حسابك.. بشرط واحد

المصدر : مواقع إلكترونية

قبل بضعة أيام من الموعد المقرر كي تبدأ “فليكر” بحذف جماعي للصور عبر منصتها، قررت الشركة مفاجأة المستخدمين ببعض الأنباء السارة.

ففي منشور على مدونتها أمس الجمعة، أعلنت “فليكر” أنها ستسمح للحسابات المجانية باستضافة وتحميل أكثر من حدّ الألف صورة إذا كانت الصور مرخصة مجانا تحت بند “إبداع مشاع” (Creative Commons).

ويمكن للمستخدمين تغيير الصور الحالية في حساباتهم إلى ترخيص “إبداع مشاع”، وكذلك تحميل الصور ذات الترخيص المماثل إلى حسابات “فليكر” الخاصة بهم.

وكانت “فليكر” -إحدى أكبر منصات مشاركة الصور- أعلنت بعدما استحوذت عليها شركة “سمغمغ” العام الماضي، عن تغييرات جذرية في سياسات الخدمة، أبرزها أن الحسابات المجانية ستكون مقيدة بتحميل ما لا يزيد عن ألف صورة، وسيتم حذف الصور التي تزيد عن هذا العدد من الحسابات المجانية للمستخدمين.

وإذا رغب المستخدم في الاحتفاظ بتلك الصور أو تحميل أكثر من ألف صورة إلى حسابه، فسيحتاج إلى ترقية الحساب إلى حساب “برو” المدفوع الثمن.

وكانت الشركة تخطط في الأصل للبدء بعملية حذف الصور “الفائضة” يوم 5 فبراير/شباط الماضي، لكنها أجلت الموعد إلى 12 مارس/آذار الجاري.

كما أعلنت “فليكر” في ذلك الوقت أن الصور المرخصة للاستخدام العام وتم تحميلها قبل الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ستكون معفاة من الحذف.

والآن وسعت الشركة سياستها لاستضافة الأعمال المرخصة بصفتها “إبداع مشاع”، بغض النظر عن تاريخ تحميلها على منصتها.

وإلى جانب هذا الإعلان عمدت “فليكر” إلى تعطيل أدواتها الخاصة بتغيير ترخيص الصور، بحيث لا يتمكن المستخدمون من تغيير الترخيص على صورهم بشكل جماعي. وتبرر الشركة ذلك بقولها إنها تريد أن يفهم مستخدموها “الدلالات المهمة لمختلف التراخيص المجانية التي ندعمها” عند اختيار تحديث الترخيص على صورهم.

كما أن “فليكر” لديها أيضا حسابات “في ذكرى” (in memoriam) للمستخدمين الذين يتوفون. فعندما يتوفى عضو في مجتمع “فليكر”، سيتمكن المستخدمون من ترشيح هذا الحساب لقفله وحفظه. وسيحمل الحساب صفة “في ذكرى”، وسيتم حظر تسجيل الدخول إلى الحساب. وستُبقي الشركة جميع الصور المحملة فيه حتى عندما تنتهي مدة اشتراكه المدفوع، أو يزيد الحساب المجاني لصاحبه الراحل عن ألف صورة.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *