من تحف العمارة الإسلامية.. مسجد خشبي بدون مسامير في تركيا

يعد مسجد “جاتاك صو تشوكور” الخشبي، في ولاية أرضروم التركية، تحفة للعمارة الإسلامية، نظرا لبنائه دون استخدام المسامير.

يعرف المسجد بين سكان المنطقة باسم مسجد “الألواح الخشبية”، حيث بُني من الخشب في العهد العثماني، دون استخدام المسامير لتثبيته.

ويستقبل المسجد الفريد من ناحية طرازه المعماري، الآلاف من السياح المحليين والأجانب، كل عام.

وبني المسجد من قبل درويش محمد أفندي، عام 1666، في قضاء أولور، بولاية أرضروم شرقي تركيا،

ويحافظ المسجد الخشبي على رونقه، على مدار 4 قرون، بعد أن أجريت له أعمال صيانة عدة مرات.

وفي حديث للأناضول، قال مفتي القضاء، فرهاد كوجاك: “على الرغم من إجراء العديد من أعمال الترميم للمسجد، إلا أنّ السقف الخشبي مازال محافظا على هيئته الأساسية”.

وأشار كوجاك أنّ القسم الداخلي للمسجد يتسع لـ 400 شخص، أما المساحة الإجمالية لحرم المسجد فتبلغ 5 آلاف متر مربع.

وأكد أنّ المنطقة كانت مركزا هاما بالنسبة للدولة العثمانية شرقي الأناضول في الوقت الذي بُني فيه المسجد.

وختم المفتي حديثه بالقول: “رحم الله كل من ساهم في بناء هذه التحفة المعمارية، بناء مسجد من الأخشاب دون استخدام المسامير، يحتاج لحرفية عالية، سنعتني بهذا الصرح، حتى يبقى قائما”.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.