همسة خير

إبتسم لبِاب الصُبح ، وأقفل على عتمِة أمس ،
ففي الصباح تُولدُ الحياة من جديد ، تبتسم،
تزهر أملآ فتفائل وقل الحمدلله* ليتسّع صدرُك للِحياة.
أشعل شموع الامل و اصنع لحظات الفرح
فلا بد للفجر ان يشرق، و لا بد للأيام أن تبتسم ،
و مهما تكالبت الظروف فإن فرج الله قريب .
امنحوا التسامح والمغفرة و اجعلوا قلوبكم بيضاء
و تذكروا ذات يوم لن نكون في هذه الحياة ..
أعظم إنجاز تؤديه في يومك أن تُصلي الصلوات المكتوبة في وقتها .. لأنها إن صلحت صلح سائر عملك .. اللهم اجعل الصلاة قرة أعين لنا.

قال الفُضَيْل بن عياض:
“أدركتُ أقوامًا يَستحْيُون من الله في سواد الليل؛ من طول الهجعة، إنما هو على الجنب، فإذا تحرَّك قال: ليس هذا لكِ، قُومِي خُذي حظَّكِ من الآخـرة”.

وكُن في الطريق. عفيف الخُطى ،لطيف
السّماع ، عفيفَ النظر، وكُن شخصًا إذا أتوا بعَده يقولون مر ذاك جميل الأثر.

أعلم أنَّ القلق ثقيلٌ على قلبك، وأنت الذي لا تملك من تدبير الأمر شيء، أعلم أنّہ يحرمك راحة البال، سأذكرك فقط بالأيام التي ظننت أنها لن تمضي، ومع ذلك مضَت بسلامٍ من فضل الله ، أتمنى أن تستبشِر خيراً.

و قل: “ربي إني طرقت بابك فافتح لي ولأحبتي ابواب سمائك واغمرنا برحمتك واجرنا من عظيم بلائك وسخر لنا الطيبين من عبادك إلهي إلى من أقصد وأنت المقصود
من ذاالذي يسأل وأنت رب الوجود ..
اللهم اقضِ حوائجنا ، واغفر ذنوبنا وطهر قلوبنا ، ويسر أمورنا وأغفر لامواتنا ياربنا يا الله”

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *