لن أقتل أخي!!!

بقلم تغريد الشام

إلى كل فصائل المعارضة السورية

أفتى بقتلكَ قـائدي فعصيتُهُ
…. إذْ إنّني استفتيتُ فيكَ جَناني
أفتى بقتلكَ يا أخي لكنّني اسْـ
… تفتيتُ ربّي خالياً فنَهاني
يـأبى عليَّ اللهُ قتْلكَ إنّنــا
…. في دينهِ وسبيلهِ أَخَـوانِ
مهما يكنْ مـــا بيننا مِن فارقٍ
…. ما بيننا حبلٌ مِنَ الإحسان

إنّي و أنتَ وإنْ تباينتِ الرُّؤى
…. قد وحّدتْنا عُروةُ الإيمـانِ
إنّا خُلقنا للمعالي يا أخي
… لا للسّفاسفِ والبريقِ الفاني
دمُكَ الذي يجري دمي فاحرِصْ على
…. ألّا يُراقَ نجيعُهُ بسِنانِ
و ادفعْ بأحسنَ ما ترى فإذا الذي
…. ما بيننا أمْنٌ و روضُ أمانِ
قد جمّعتْنا إلفةٌ مِن ربِّنا
…. لُذنا بها مِن نزغةِ الشّيطانِ
لن أستحلَّ دماً بفتوى عابث
ٍ …. إنّ الدّماءَ محـــارمُ الرّحمنِ ..
.أوقفو الاقتتال ..

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.