قرآن رمضان

اقرأ القرآن طول العام، تسعد وتؤجر وتهتد، إن شاء الله.
وقرآن رمضان لون آخر مضاعف من السعادة والمتعة، كما أن أجر القراءة مضاعف في رمضان.

وهذا معنى لم أتحقق منه قبل يوم أمس، مع دخول رمضان هذا العام.

إن الله عز وجل يحب أن تقرأ القرآن و يحب أن تتدبره، وأحَب إليه تعالى: قراءتك وتدبرك في رمضان، فلذلك جعل الثواب في رمضان خيرًا وأحسن.

والله تعالى: شكور، سبحانه.
فلا يفعل العبد شيئا هو أحبّ إليه تعالى، إلا جعل الله تعالى له أثرا هو أحب إلى العبد في شئون دنياه، وأقوم بمصالحه فيها، وأصلح لحياته، وأمتع له، إذا قدّر له الاستمتاع.
وهذا؛ كما أن هذا العمل الأحب لله، يعني أن ثوابه في الآخرة أكبر عند الله.
وهذه إن شاء الله قاعدة لا تتخلف.

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.