ذكر الله في أيام معدودات

– مَا تَقرب إلىٰ اللّٰه فِي مِثلِ هَذه الأيَّام
بِمِثل كَثرةُ الذِّكر!

يَقولُ تَعالىٰ: { وَاذْكُرُوا اللّٰهَ فِي أيَّامٍ
مَعدُودَاتٍ }

يَقُول السَّعدِي -رَحمَه اللّٰه- :

« يَأمُر تَعالىٰ بِذكره فِي الأيَّام المَعدُودات،
وهِي أيَّام التَّشريق الثَّلاثة بَعد العِيد،
لمَزيتِها وشَرفَها وكَون بَقية أحكَام
المَناسِك تُفعل فِيها، ولكَون النَّاس
أضَيافًا للّٰه فِيها ولهَذا حَرّم صَيامهَا.

فَللذِّكر فِيها مَزية ليسَت لغَيرها؛
ولهَذا قَال -صَلّى اللّٰه عَليه وسلَّم- :

” أيَّام التَّشريق أيَّام أكلٌ وشُرب وذِكر “.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.