– مَا تَقرب إلىٰ اللّٰه فِي مِثلِ هَذه الأيَّام
بِمِثل كَثرةُ الذِّكر!
يَقولُ تَعالىٰ: { وَاذْكُرُوا اللّٰهَ فِي أيَّامٍ
مَعدُودَاتٍ }
يَقُول السَّعدِي -رَحمَه اللّٰه- :
« يَأمُر تَعالىٰ بِذكره فِي الأيَّام المَعدُودات،
وهِي أيَّام التَّشريق الثَّلاثة بَعد العِيد،
لمَزيتِها وشَرفَها وكَون بَقية أحكَام
المَناسِك تُفعل فِيها، ولكَون النَّاس
أضَيافًا للّٰه فِيها ولهَذا حَرّم صَيامهَا.
فَللذِّكر فِيها مَزية ليسَت لغَيرها؛
ولهَذا قَال -صَلّى اللّٰه عَليه وسلَّم- :
” أيَّام التَّشريق أيَّام أكلٌ وشُرب وذِكر “.