الموعضة الحسنة

لا تُلقِ سمعك .. ولا تُتبِع بصرك .. ولا تُقلِّب ذِهنك في (أيِّ شيء) يُفسدُ عليك قلبك .. لأنَّ قلبك إذا فسد تعطَّلت حركتك في عمل الآخرة …

احمِ قلبك ما استطعت!

فإن مرَّ بك شيءٌ من أمر الدُّنيا .. (فتعلَّقت به نفسُك) .. فاسألها (السُّؤال) الذي أيقظ الله به قلوب العارفين .. وعِظها بموعظة القرآن الخالدة التي شفى الله بها الأبرار من أمراض القلوب … اتلُ عليها قول ربِّنا البرِّ الرَّحيم:

﴿قُلْ أذَلِكَ خَيْرٌ .. أمْ جَنَّةُ الخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ المُتَّقُونَ﴾؟؟

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *