الأمة الإسلامية

ما اجمل هذه المقاله لو قيلت بعد التمكين فترشدنا للتواضع وان النعمة لا تدوم وان القصد فى الغنى هو الاقرب لشكرها وبقائها ، مثلما يكون الحكمة فى وعظ الغنى بالاخره وحال الفقراء فلا يتكبر ويستغنى ، اما ان تعظ الفقير باضرار الغنى وانه لا يدوم فانت تحبطه عن السعى وتحصيل الرزق ،
وان تعظ المهزوم الضعيف المنكسر الذى لم يصل للعنب ان موسم العنب قصير وان العنب غالبا يكون حصرم. .. !! ، فليس من الحكمة ،،
بمعنى ليس وقته ولا موضعه !!
، ثم يقول ان ذلك لا يدعوا للقعود واليأس !!
ثم ان الامه كانت ممكنه بصوره او اخرى ، فى دولة او اخرى لقرون طويله فى ال ١٤ قرن بمعنى مهابه متماسكه يخشاها الاخرون
ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لم يمكن عامين فقط ، بل من بعد صلح الحديبية ان لم يكن من بعد بدر وهى مده تقارب نصف عمر الفتره المدنيه. عمر دولة الاسلام او تزيد ، ثم لماذا يذكر سيدنا موسي وعيسى ولا يذكر ملك داوود وسليمان ويوسف عليهم الصلاة و السلام ؟!
بالتاكيد ، الحياه مكابده ، ولكن الممكن يكابد فى حماية ماحقق ، اكيد وما اكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين ، ولكن لله العزة ولرسوله وللمؤمنين ، التأريخ والقرآن كتاب مفتوح يستطيع من شاء ان يستدل على ما يريد ، العبره بحسن الاستدلال وسلامة الاستنتاج ،
فهلا نعكس مقولة دولة الشر ساعه ودولة الحق الى قيام الساعه ؟!
، او نجعل من احداهما قاعده مستمره ، الحياه. للاقوى ولا يمنع الله سبحانه وتعالى ان يكون المؤمنون هم الاقوى بل احب منكم ذلك ، لا يعقل ان الله يحب للانجليز او الامريكان ان يتمكنوا فى الارض قرون ممتده. ، ويكتب على المسلمين المصلحين ان يحكموا. بضع اعوام او عقود قليله .. ونقول ان الغايه التعبد وليست التمكن ؟!
اليس الانتصار لمن صابر وكافح ، ولا توجد قاعده. ان ذلك مقصور على الاشرار او الفجار. اما العباد .. فليس عليهم الا. صوامع العباده او عبادة الصبر والابتلاء بالشر فقط .. لا دليل على ذلك ابدا ..
ومعذره للاطاله ..

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.