اقتصاديات الدعوة- تجربة واقعية

‏حدَّث احد العاملين في الدعوة في أفريقيا بأن أحد الدعاة العاملين هناك أوجد طريقة عجيبة في الدعوة إلى الله..

▪️يأتي لأحدى الدول الإفريقية
▪️ويشتري أرضاً بجانب الجامعة
▪️ثم يقوم ببناء مبنى على شكل فندق بجانب هذه الجامعة ومعها مسجد

▪️ثم يذهب لطلاب الجامعة النوابغ ‏المتفوقين ويقول لهم:
أنا استضيفكم في هذا السكن مجاناً
وأوفر لكم وجبات الطعام طوال اليوم على أن تحضروا دروساً في المسجد عن
الفقه والعقيدة والتفسير والحديث
لتكونوا دعاة بعد تخرجكم وتمارسوا الدعوة الى الله اثناء عملكم في مهنكم..!!

الطبيب يمارس الدعوة وهو يعالج
والمهندس يدعو الى الله اثناء عمله
وهكذا..

فيفرح هؤلاء الطلاب المتفوقين
لأنه وفر عليهم
قيمة السكن
وقيمة الأكل
وقيمة المواصلات لأنهم سيسكنون بجانب الجامعة

وخرَّج بحمد الله عشرات الدعاة الى الله بسبب هذه الطريقة الاقتصادية..

الاقتصاد هنا في:
▪️المبنى تكلفته لمرة واحدة.
▪️والطعام من الكفارات والعقائق والاضاحي.

التكلفة أقل من الطرق التقليدية
والثمرة أكبر.

انشر التجربة بين العاملين في الدعوة.

البساطة ووضوح الرؤية.. والتوفيق..!!

البركة..!!

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.