تكريم سمية الخشاب في المملكة

أثار اختيار مسؤولين سعوديين “ختم الرسول” لتكريم الممثلة المصرية سمية خشاب بمناسبة يوم المرأة العالمي وللدفاع عن المرأة ضد العنف، غضب واستهجان السعوديين.

وما أن انتشر خبر التكريم حتى انطلق على مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم هشتاغ بعنوان “ختم الرسول ليس للعبث”، طالب من خلاله المغردون بمحاسبة جمعية المنتجين والموزعين السعوديين التي تقف وراء هذا التكريم.

سمية الخشاب حرصت على الحضور بنفسها من أجل الحصول على التكريم، من مسرح الملك فهد الثقافي في مدينة الرياض، وفور دخولها على المسرح وتسلمت درعاً تقديرياً بصفتها ضيفة شرف النسخة الثالثة من ملتقى المرأة السعودية الذي تنظمه وزارة الإعلام.
وغردت الكاتبة السعودية سارة آل الشيخ في انتقادها لتكريم سمية الخشاب: “نساء بلدي لهن الفرجة فقط، يجمعونهن ليرَينَ كيف يتم تكريم بنات البلدان الأخرى، مؤتمر لإهانة المرأة السعودية إذ لا علاقة له بالسعوديات، واستغلال اسم الدولة لتحقيق طموحات شخصية برؤوسهم، لا تستخدموا أموال الدولة لأحلامكم، ولا نساء السعودية لتمرير خططكم”.

كما علقت الكاتبة السعودية أمل عبدالعزيز الهزاني على تكريم سمية الخشاب في ملتقى خاص بالمرأة السعودية لتقول: “حاولت أفهم علاقة ممثلة مثل سمية الخشاب بالموضوع عجزت”.

حيث ضجت مواقع التواصل بالتغريدات و نقد حادثة التكريم حيث غرد عمرو الهادي: ختم الرسول ﷺ اصبحت #السعودية توزعه على الراقصات و الممثلات بينما السجن و المعتقلات للعلماء الذين يحملون العلم”
تقريبا بيكرموا #سمية_الخشاب علشان اتطلقت و اخر بقول “هي طلعت من الصحابه واحنا مش عارفين دي بتشيع الفتن والفجور والعياذ بالله
كرمو واحدة حافظه لكتاب الله وسنة رسوله
كرمو واحدة دكتورة في الفقة والشريعة الإسلامية
تكريمة بختم الرسول لوحده ماخلت حرام الا وعملته ومجاهره بفعلها”

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.