دعوة أميركية لإطلاق سراح الناشط الحقوقي الإماراتي أحمد منصور

وجّه أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي رسالة رسمية إلى سفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة، يطالبون فيها سلطات بلاده بإطلاق سراح الناشط الحقوقي الإماراتي أحمد منصور المعتقل منذ عام 2017.

وقال الموقعون على الرسالة إن منصور يخضع لظروف اعتقال سيئة، ويمنع من التواصل إلا مع عدد محدود من أفراد عائلته.

وأبدى أعضاء مجلس الشيوخ في الرسالة استغرابهم من استمرار اعتقال ناشط كل جريمته أنه طالب بمستقبل ديمقراطي لأبناء شعبه، وأشاروا إلى أنه سبق لقوات الأمن الإماراتية أن اعتقلت منصور في عام 2011.

ووقع على الرسالة خمسة من أعضاء مجلس الشيوخ الحاليين، من بينهم السيناتور ديك ديربن، والسيناتور باتريك ليهي.

وكانت المحكمة الاتحادية العليا في أبو ظبي قد أيدت حكما استئنافيا صدر في مايو/أيار الماضي، وقضى بسجن الناشط الإماراتي البارز مدة عشر سنوات وتغريمه مليون درهم (270 ألف دولار).

وتشمل التهم الواردة في نص الحكم على منصور “نشر معلومات كاذبة وشائعات، ونشر أفكار مغرضة تعمل على بث الفتنة والطائفية والكراهية، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي من أجل الإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي وسمعة الدولة”.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.